رفض حسام البدري المدير الفني لأهلي طرابلس الليبي كل الضغوط التي مارسها عليه مسئولو النادي والدولة من أجل العودة لليبيا لقيادة الفريق مرة أخري بعد حادث اطلاق النار الذي تعرض له قبل أيام من عيد الأضحي المبارك بأحد الشوارع بطرايلس. قال حسام البدري: في تصريحات خاصة لأخبار الرياضة.. اتخذت قراري بعدم العودة مرة أخري لليبيا بعد محاولة اغتيالي بجانب اطلاق الرصاص في اليوم التالي علي أحد لاعبي الفريق ووصول تهديدات لثلاثة لاعبين آخرين بالقتل! وكشف ابلغت قراري لرئيس النادي ساسي بوعون وللسفير الليبي بالقاهرة اللذين زاراني بمنزلي وحاولا اقناعي بالعودة ولكن العمر مش بعزقة».وأسرتي ترفض عودتي مرة أخري لليبيا ولا توجد مشاكل في قصة انهاء متعلقاتي المالية مع النادي في ظل العلاقات الطيبة التي تربطني بمسئولي أهلي طرابلس.وكشف البدري أنه تلقي اتصالات من وزير الرياضة الليبي والمستشار مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني لليبيا إبن ثورة نوفمبر 1102 التي أطاحت بالقذافي وجميعهم طالبوني بالعودة بعد الاطمئنان علي سلامت ولكن اعتذرت لهما في ظل الحالة النفسية السيئة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة.وتذكر البدري تفاصيل محاولة اغتياله قائلا: كنت عائدا بسيارتي لمنزلي عقب انتهاء احدي المباريات في الدوري وشعرت بأن السيارة «مكتومة» فقررت أن »أدوس بنزين» وفي هذه اللحظة انطلقت رصاصة وراء ظهري وشاهدت أحد الملثمين يسحب مسدسه بعد اطلاق الرصاص علي من سيارة بجابني ولم أصدق انني نجوت من الموت بسبب »دوسة بنزين» ويبدو أن هناك من يحاول »تهييج الجماهير» لزعزعة الاستقرار في ليبيا.وعن اتصال أي من مسئولي الأهلي به للاطمئنان عليه بعد الحادث قال: علمت من مصدر مقرب مني بأن حسن حمدي رئيس الاهلي حرص علي السؤال والاطمئنان علي من هذا الشخصي المقرب لي وله. وقال: عمري ماكان فيه خلاف بيني وبين حسن حمدي والخطيب وأعلم جيدا أنهما يقدران ويحترمان حسام البدري وأنا ابادلهما نفس الشعور وما حدث بيننا من قبل مجرد سحابة صيف .