تحد خاص تواجهه الفنانة سيرين عبد النور بأستعدادها لتجسيد شخصية مريم المجدلية في فيلم سينمائى جديد بعنوان » وصار انسانا « يتم تصويره خلال ديسمبر القادم ، وهو العمل الذى ادخلها مبكرا فى دائرة جدل واثارة بمجرد طرح موضوعه وشخصياته لكنه ايضا سيضيف الى مشوارها الفنى كما اكدت لاخبار النجوم خلال زيارتها السريعة للكويت لحضور حفل افتتاح احدى فروع المجوهرات العالمية والتى تألقت فيها الفنانة اللبنانية وسط حضور جماهيرى كبير لف المكان وتسابق من المعجبين لالتقاط الصور التذكارية ومحاولات ال«بودى جاردز» الحيلولة دون تعرض سيرين لسوء ، وعلى هامش تلك الزيارة القصيرة كان لنا مع عبد النور هذا اللقاء الذى تحدثت فيه عن ردود الفعل تجاه مسلسلها الرمضانى «لعبة الموت» واللبس الذى حدث تجاه دورها فى فيلمها الجديد «وصار انسانا» وعن جديدها خلال المرحلة المقبلة . تصريحاتك بشأن فيلم «وصار انسانا» احدثت ضجة فماذا عن العمل ؟ انا مسيحية وأحب ان اقدم دور يتعلق بديانتى ودور مريم المجدالية لا علاقة له بشخصية السيدة مريم العذراء لأن البعض التبس عليه الامر وخلط بين الشخصيتين ، فأنا اجسد مريم المجدالية التى كانت خاطئة وتابت عندما سمعت تعاليم ياسوع المسيح وكيف التقت المسيح وتعلمت منه فتلك الملامح الانسانية هى محور احداث الفيلم كما تروى قصصا عن السيد المسيح بصفتها تلميذته النجيبة والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين الى قبره». وكيف يتم تناول الشخصية ؟ سوف نتناولها كما جاءت فى الكتاب المقدس ولا يوجد أى حرج من تقديم الأخطاء التى وقعت فيها مريم خاصة أنها مثال التوبة عند المسيحيين وكيف أن المسيح تقبل توبتها وكما اوضحت لى مؤلفة العمل كلوديا مارشيلينا ، إن الفيلم حصل على موافقة الكنيسة فى لبنان، خاصة أن تجسيد الأنبياء أو الشخصيات الدينية غير مرفوض فى الديانة المسيحية كما هو الأمر فى الإسلام، وأن هناك تجسيدًا للمسيح ومريم العذراء فى بعض المسرحيات التى تقدم فى الكنيسة بمناسبة جمعة الآلام والميلاد و رسالة الفيلم هى المحبة والتوبة والتسامح وهى مبادئ حست عليها جميع الأديان وهو ما يتجسد فى شخصية مريم المجدلية وهو ما دفعنى لتقديم الشخصية فى عمل سينمائي، ولتقديم صورة جيدة للأديان وللرسائل السماوية مسلسل «لعبة الموت» كان علامة فارقة فى دراما رمضان ؟ « لعبة الموت» شارك فيه مجموعة متميزة من الفنانين منهم عابد فهد، سيرين عبد النور، و ماجد المصري، ومن إخراج الليث حجو و تأليف ريم حنا ، لذا فإن نجاح العمل لا يحسب لى وحدى وإنما لفريق العمل كاملا خصوصا وإننى لست وحدى من تصدى لبطولة المسلسل الذى احتل مكانة متميزة لدى الجمهوروالواقع ان نجاح اى عمل فنى يعتمد فى الاساس على الجمهور الذى يضع ثقته كاملة فى الممثلين الذين يعشقهم ويتابعهم ويمنحهم شهادة النجاح لذا انتهز الفرصة وأتوجه بالشكر الى الجمهور الذى طالما ساندنى ودعمنى احبهم ، واعدهم ان اقدم كل ما يرضيهم ويرضينى ، فأنا لا اقبل سوى العمل الذى اشعر انه يضيف الى وكذلك الشخصية التى احسها واعايشها فتحسنى باختصار تكون هماك عناصر جذب مشتركة . هل هناك نية لاستثمار نجاح المسلسل بتقديم جزء ثاني؟ ليس هناك اى مؤشرات على خطوة مثل تلك ولكنى على المستوى الشخصى احضر لمسلسل جديد سيعرض خلال شهر رمضان المقبل افضل تكتم تفاصيله حاليا وأتمنى ان يحقق النجاح نفسه. هناك من انتقد المبالغة فى «لعبة الموت»؟ على العكس العمل نابع من واقعنا ويحمل هم الشارع العربى فى اطار اكشن حيث دارت احداث المسلسل عن رجل أعمال يعيش هاجس الخوف من الرجال المحيطين بزوجته نايا وهى فتاة جميلة، فيفرض عليها حصاراً يدفعها لطلب الطلاق منه فيهددها بالقتل وهذه النماذج تعكس واقعا نعيشه لا يمكن انكاره. ايهما اقرب الى سيرين شخصية»روبي» ام « نايا « ؟ العملان مختلفان و كممثلة، أشعر بالفرح لاننى لعبت هذين الدورين اللذان أعجب بهما الجمهور والتف حولهما وتأثر بقصصهما . ولا يمكننى ان أقلل من شأن مسلسل اروبيب الذى حصل على جائزة أفضل عمل جماهيرى والذى فزتُ عنه أيضاً بجائزة أفضل ممثلة جماهيرية عربية ، بينما قبله كنت أفوز بجائزة أفضل ممثلة لبنانية أو أفضل ممثلة شاملة ، وهى الجائزة التى حصلت عليها من مصر عن دورى فى فيلم ارمضان مبروك أبو العلمين حمودة الامر نفسه ينسحب على دور «نايا» فى «لعبة الموت» الذى ترك اثرا لدى الجمهور لانه قدم حالة من قلب المجتمع. تابعوا تفاصيل الحوار كاملاً اليوم على صفحات مجلة أخبار النجوم