أربع فضائح تهز أرگان المصارعة عندما يتحول أكبر الاتحادات في مصر إلي اتحاد مشاكل بالجملة دون أن يتحرك أحد لانقاذه خاصة طاهر أبو زيد وزير الدولة للرياضة الجهة المنوطة بكافة الالعاب الرياضية في مصر رغم وصول شكاوي عديدة وعلي رأسها شكوي المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الاوليمبية الذي قرر تحويل حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة الذي تفرغ للمشاكل للتحقيق ومنعه من السفر لهجومه الدائم علي خالد زين وأعضاء اللجنة الاوليمبية بسب سقوطه في انتخابات اللجنة الاخيرة. الملفات الشائكة مشكلة وتسردها «أخبارالرياضة» خلال السطور القادمة بعد أن قضي المجلس الحالي علي اللعبة وأبطال المصارعة بتذليله للبعض علي حساب نجوم يسعي لتدميرهم. في البداية.. لم يضع أويشغل حسن الحداد وأعضاء المجبلس بالأ لفضيحة كرم جابر البطل الاوليمبي المدوية والذي حصل علي 14 لف يورو بحجة السفر لألمانيا للعلاج عقب أولمبياد لندن الماضية في مخالفة صارخة عندما منح الحداد»الفلوس» للاعب من مشروع إعداد البطل الاوليمبي وبدون الحصول علي موافقة العامري فاروق وزير الدولة للرياضة وقتها وبعدها ملأ الحداد الدنيا صراخا بأنه سيقدم بلاغا للنائب العام ضد كرم ولكن لم يحدث ولم يسدد كرم »الفلوس» متي الآن ولم يتخذ الحداد قرارا ضد اللاعب وكأنه لايوجد كبير للرياضة في مصر. أما الفضيحة الثانية فكانت ضد محمد عبد الفتاح »بوجي» لاعب المصارعة الرومانية والذي قام الحداد بمنعة من السفر مع المنتخب للمشاركة في بطولة العالم الاخيرة بحجة بعض الأمور الادارية رغم أن بوجي حاول اكثر من مرة السفر للانضمام للمنتخب في معسكر اذربيجان قبل بطولة العالم ولكن محاولاته باءت بالفشل بعدما وجد مماطلة من رئيس التحاد وفي غياب تام لأعضاء المجلس وأنه يقوم بتصفية حسابات قديمة مع اللاعب عندما كان الحداد رئيسا للجنة الفنية منذ سنوات وكان بوجي ينتقد سياسة اللجنة وقتها لدرجة جعلت الحداد يدمر اللاعب الذي قرر العودة لامريكا بعدما » زهق» من أفعال الحداد معه. الفضيحة الثالثة حياة فرج يوسف لاعبة المصارعة النسائية التي خسرت في 50 ثانية ببطولة العالم الاخيرة والتي عادت للمنتخب أزمتها الشهيرة مع أحمد معارك عضو مجلس الادارة واللاعبة اعلنت الاعتزال بعدها وتم إيقافها من قبل الاتحاد ولكن تجاه ادني مشكلة المنتخب وبمصالح خاصة مع أعضاء الاتحاد. مشاكل الحداد من نجوم اللعبة واللجنة الاوليمبية وفضيحة كرم جابر كافية للتدخل لإنقاذ أكبر واعرق الاتحادات من الانهيار.. فهل يتحرك المسئولون؟!