أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع الوطني بالبرلمان السوداني، محمد الحسن الأمين، إن البرلمان سيدرس قرارات الحكومة الخاصة برفع الدعم عن الوقود ، بعد أن تأكد أنها السبب وراء الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها البلاد. وأضاف إن الإجراءات سارية ، حتي يعرضها وزير المالية علي البرلمان لمناقشتها أو اتخاذ قرار بشأنها ، موضحا أن البرلمان سيقدر ما إذا كانت ستستمر أو تقل أو توقف ، وسيعرضها للدراسة ، لتحديد مدي تحمل الشعب السوداني لها. ومن ناحية أخري ، انتقد مسئول سوداني بارز في الحزب الحاكم رفض الكشف عن هويته حملة القمع الدموي "غير الضرورية" ضد المتظاهرين ، وقال أن الحكومة يجب بدلا من ذلك أن تشجع الحوار.وصرح المسئول لوكالة فرانس برس أن "ارتفاع عدد القتلي يشير إلي درجة العنف". وقال في تصريحات تعكس الانقسام داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم "اعتقد انه من غير الضروري قمع المتظاهرين السلميين. أن التظاهر السلمي هو حق دستوري". وكشف إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان عن توقيع الرئيس عمر البشير علي المنشور الجديد لهيكلة الأجور للعاملين بالدولة.. في غضون ذلك ، دعا كل من زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي والصادق المهدي زعيم حزب الأمة مناصريهما للانضمام إلي الاحتجاجات ، وذلك في أول مناشدة صريحة منهما منذ اندلاع التظاهرات. وقال الترابي في بيان إن التحالف المعارض اتخذ قرارا بالمضي علي درب إسقاط النظام عبر ثورة شعبية بعد فشل كل دعاوي الإصلاح والتصحيح.