رواج الأفلام الاباحية بالفيوم أصبحت لعنة تطارد شبابها وخصوصا في المدن الرئيسية لكونها تساهم في اثارة الغرائز وتقضي علي الفضيلة وتقدم دعوة للحرام والرزيلة اضافة الي أنها تشيع الفوضي الأخلاقية والتحرش الجنسي الذي تفشي مؤخرا بصورة لا يمكن السكوت عليها وتشجع علي جرائم الاغتصاب وذلك بسبب موت ضمائر مروجي هذه الأفلام والسيديهات ولم يكن متوقعا أبدا أن يقوم شاب مستنير علي قدر كبير من العلم تخرج من أحد كليات القمة ومن المتفوقين بها وكان من أوائل دفعته في كلية الهندسة قسم الكمبيوتر وكان لافتا نظر أساتذته لما كان يبدع فيه في مجال الكمبيوتر والنت وبدلا من أن يجعل علمه يوجهه الي شيء يفيد به المجتمع جاء بالعكس بدأ يستغل علمه ليقضي به علي مجتمعه في مدينة الفيوم ولم تكن أفعاله من انتاج ونسخ الأفلام الاباحية من علي الانترنت الي سيديهات ويقوم بترويجها ليتربح منها أرباحا طائلة لشدة الطلب عليها. بعيدة عن عيون رجال مباحث المصنفات بمديرية أمن الفيوم الذين كثفوا البحث ليل نهار حتي رصدوا تحركاته وقبضوا عليه ليسدلوا الستار علي أحد أوكار الفساد. البداية عندما تقدمت كل من نهال السيد دسوقي عبدالرازق 12 سنة حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ومقيمة بالاسكندرية وشقيقتها ولاء السيد دسوقي عبدالرازق 13 سنة ليسانس آداب فوجئنا بنشر صورهما علي موقع اباحي بالنت فتقدموا بالشكوي وبالتنسيق مع الادارة العامة لمباحث المصنفات بالقاهرة مع مدير أمن الفيوم واللواء مرسي عياد. الذي أمر علي الفور بتشكيل فريق بحث كبير مكون من اللواء مدحت النادي مدير المباحث والعميد أحمد نصير رئيس المباحث الجنائية بالفيوم والمقدم محمد صابر رئيس مباحث البندر والرائد علي جابر أبوطالب رئيس مباحث المصنفات والمقدم ياسر رحيم رئيس مباحث الآداب والذين لم يتوانوا لحظة في البحث الذي أسفر عن المفاجأة الكبري عن التوصل الي قيام مهندس كمبيوتر يدعي أحمد أبوبكر عويس محمد العاطفي 32 سنة من مدينة الفيوم وأثناء قيامه بالترويج تم القبض عليه ومعه مئات من السيديهات فتم تحري محضر له برقم 1123 لسنة 0102 اداري الفيوم وتحويله الي النيابة العامة لمباشرة باقي التحقيق.