هذه الفتاة ووالداها يعيشون مأساة حقيقية.. ابتلاها القدر بمرض نادر لعين أصاب أعصابها وساقيها وأقعدها تماما عن الحركة وجعلها سجينة فراشها منذ ما يقرب من 8 سنوات.. وجلست الابنة الوحيدة في المنزل تنعي حظها التعيس والمرض اللعين الذي أرغمها علي ترك المدرسة والدراسة وتفرغ والدها الموظف البسيط وأمها الموظفة في حمل ابنتهما الوحيدة هبة الله يحيي والمرور علي مشاهير الطب واستمرت مأساة الأسرة الحزينة مع فشل أهل الطب في التوصل إلي تشخيص مرض هبة.. يقول يحيي محمد والد هبة الموظف البسيط أنه أنفق كل ما يملك من حطام الدنيا علي علاج ابنته ولم تماثل للشفاء بعد.. وتدخل أهل الخير واستصدروا قرارا من مجلس الوزراء لعلاجها بمستشفي الشيخ زايد بقسم العلاج الطبيعي وبدأ العلاج وبدأ التحسن التدريجي يظهر علي ابنته إلا ان القرار انتهي في 5 فبراير 2012 ولم يتمكن من تجديده فقام مدير عام مستشفي الشيخ زايد باخراج هبة من المستشفي ورفض دخولها مرة أخري إلا بقرار من مجلس الوزراء.. وأصيبت هبة بانتكاسة جديدة وساءت حالتها من جديد وفشلت كل المحاولات مع مدير المستشفي لإعادتها مرة أخري.. والآن هبة تناشد وزير الصحة الدكتورة مها الرباط بإعادتها للعلاج بمستشفي الشيخ زايد كما تناشد وزير الدفاع افريق أول عبدالفتاح السيسي بادخالها إحد المستشفيات العسكرية.