اثار قرار المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة الاخواني بتكليف الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس الحزب بالقيام بأعمال رئيس الحزب ،حفيظة شباب الاخوان ، و هدد بعضهم بالاستقالة من الحزب ، لأنه لا يجوز ولاية كافر علي مؤمن حسب قولهم ! الا ان احد القياديين بالحزب حاول التخفيف من ثورةالشباب الذين انضم لهم فى ذلك بعض انصار الاخوان من السلفيين و الجماعات الاسلامية ، قائلا ،ان ماحدث هو إجراء روتيني طبقا للائحة التي تنص على أنه إذا لم يتمكن رئيس الحزب من ممارسة مهامه لأى طارئ،يصير أحد نواب رئيس الحزب قائما بأعمالرئيس الحزب ،خاصة بعد سجن الدكتور سعد الكتاتنى واحتفاء الدكتور عصام العريان النائب الاول لرئيس الحزب المطلوب للنيابة فى اتهامات بالتحريض على العنف و قتل المواطنين ، وبناء على ذلك صدر قرار المكتب التنفيذي بتكليف الدكتور رفيق حبيب.