ضربات موجعة للإرهاب في سيناء يقوم بها الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع قوات الشرطة بين الحين والآخر .. الأيام تمر والعملية العسكرية في سيناء مستمرة لتطهير أرض الفيروز ممن دنسها من العناصر الإرهابية التي تستحل دم جنودنا في تلك الرقعة العزيزة علي قلب كل مصري من أرض الكنانة.. الخبراء العسكريون وقدامي القادة يرون أن تلك العمليات مستمرة ولن تنتهي علي الأقل في الوقت الحالي حتي يتم تصفية سيناء تماماً من الإرهاب .ففي البداية يقول اللواء ممدوح قطب المدير العام السابق بجهاز المخابرات العامة والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية: إن العملية الأخيرة تعد ثمرة لجهود كبيرة طوال الفترة السابقة من رصد للعناصر الإرهابية وتصوير تحركاتهم واختيار التوقيت المناسب للهجوم وكان واضحاً جداً الدقة المتناهية لمعلومات رجال القوات المسلحة عن تجمع هذا العدد الكبير من العناصر الإجرامية واختيار الطائرات الأباتشي لضرب الموقع من الجو وقوات الصاعقة التي قامت بتمشيط المنطقة عقب انتهاء القصف وهذا يدل علي احترافية الجيش المصري في التعامل مع تلك العناصر . وأضاف قطب أن العمليات العسكرية مستمرة وسوف نشاهد عمليات مماثلة خلال الأيام القادمة لتطهير سيناء من تلك العناصر الإرهابية .. وتوقع قطب أن يتم تطهير سيناء بصورة كبيرة جداً واختفاء الإرهاب منها بحلول العام الجديد بعد 3 شهور بسبب إصرار القوات المسلحة علي إحكام السيطرة علي سيناء وتطهيرها من الإرهاب .. بالتزامن مع هدم الأنفاق علي الحدود مع غزة والتي يستخدمها العناصر الإرهابية في الدخول والخروج من سيناء . وأشار اللواء محمد علي بلال نائب رئيس أركان القوات المسلحة وقائد القوات المصرية في حرب الخليج أن الجماعات الإرهابية بعد الهجوم عليها في أوكارها اتخذت من المساجد ملاذاً لها من القوات المسلحة ولكن رجال الجيش الثاني تمكنوا من القبض عليهم وقتل وإصابة 23 منهم بسبب تدنيسهم لبيوت الله التي يستخدمونها كدروع للهروب .. مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين لجأت لها المنهج أيضاً عندما احتمت بمسجد الفتح وقامت باستخدامه كحماية من قوات الأمن وأطلقت النيران علي رجال الجيش والشرطة من البنادق الآلية .. مشيراً إلي أن هذا يدل علي أن ما يحدث في سيناء هو نفس النهج الذي يحدث في القاهرة وهو نهج الجماعة الإرهابية التي تسمي نفسها الإخوان المسلمين .