ملحمة بطولية جديدة سطرتها قوات الشرطة المصرية بدمائهم واجسادهم ضد المجرمين.. لن ترهبهم قذائف الارهاب الفاجر.. ولا طلقات الرصاص التي كانت تصوب لرؤسهم واجسادهم.. واجهوا وراوا الموت بأعينهم.. ليسقط العشرات منهم شهداء.. والمئتات جرحى فى مواجهات دامية سجلتها عدسات وسائل الاعلام بالصوت الصورة.. لن ترهبهم ايضا جرائم الارهاب بسحل زملائهم.. او التمثيل بجثث الشهداء.. بل كانت كل هذه الجرائم تزيد من عزيمتهم اصرارا وقوة.. من أجل ان يحيى الوطن متعافيا لا يعكر صفوه جرائم الارهاب.. وبعيداً عن اكاذيب اعلام الاعداء ومثيرى الفتنة ومروجى الاشاعات الذين يريدون تفتيت البلاد وتحطيم ارادتها وكسر ارادة الشعب.. قررنا فى "اخبار الحوادث" زيارة بعض ابطال الشرطة المصابين جراء جرائم الارهاب الغادر فى مستشفى العجوزة.. ليرون لنا ما عايشوه على ارض الواقع.. ويسجوا ما واجهوه اثناء التصدى للاعداء.. مفاجأت كثيرة خطيرة ومشيرة كفشها لنا الابطال.. اقل ما تكشفه ان هؤلاء ليس لديهم ادنى حدود الشفقة او الرحمة.. فهم معدومى الانسانية.. وهو ما جعلهم يستخدمون طلقات رصاص محرمة دوليا.. والاسلحة الثقليلة فى تدمير المنشأت الشرطية.. ليس هذا فقط وانما حرق الاجساد بقنابل المولوتوف والتمثيل بجثث بشر.. كل ما ارتكبوه انهم اقسموا على حماية وفداء الوطن بأرواحهم.. الحقيقة بالكلمة والصورة سوف نرويها من خلال السطور القادمة.. الجميع عاش المأساة بكل تحملة الكلمة من معانيها.. رأينا بالصوت والصورة عبر العديد= من وسائل الاعلام كم الجرائم التى ارتكبها الارهاب المسلح.. من اجل فرض سيطرته على البلاد.. وتدمير المنشأت.. واحداث حالة فوضى بالبلاد بكسر الشرطة.. الا ان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. تصدوا لهذا الارهاب الغاشم بكل قوة.. رفضوا ان تسقط البلاد والشعب فريسة للارهاب الغشيم.. وان تنكسر ارادة الشعب تحت حصار طلقات الرصاص.. ودفعت القوات المسلحة برجالها ليساندوا رجال الشرطة.. الذين وقفوا وتصدوا بكل قوة وجسارة.. لكن على الرغم اننا عايشنا هذه اللحظات الصعبة بالصوت والصورة.. ورأينا كم التضحيات التى دفعها رجال الجيش والشرطة.. للتصدى لهذه المحاولات ورأينا بانفسنا ملامح الانتصار وهى تسطر فى كتب التاريخ.. الا ان كل ما رأيناه لم يجسد الحقيقة الكاملة.. ولذلك كان من الواجب علينا الاقتراب اكثر مما عاشوا على خطوط النار.. وتصدوا باجسادهم لحماية هذا الشعب الذى رفض الذل والارهاب.. ودفعنا الواجب للقاء بعضهم داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة.. لنرى ويروا لنا بكلمات سطروها بدماءهم سيمفونية جديدة من الوطنية من اجل تراب مصر ومن اجل الشعب المصرى.. وكان برفقتنا فى رجلة الوصول لغرف الابطال المصابين الرائد سامح الحناوى الذى يحمل بين ايدية كشفاً مليئا بأسماء ابطال بعضهم مازالت تجرى لهم عمليات جراحية فى محاولة لانقاذ حياتهم.. والبعض الاخر مازال يرقد فى غرف العناية المركزة.. وايضا الكثير منهم من يرقدون على سرائر غرف المستشفى لاصابتهم التى لحقتهم من رصاص الارهاب الغاشم.. ايضا الامين حسن شندى عضو مجلس ادارة نادى افراد الشرطة الذى كان يتجول بين المستشفيات ومديريات الامن فى محاولة منه لدعم زملائه الذين يواجهون خطر الموت فى مواجهات مع جماعه الاخوان المسلحة.. والتى حاولت اغراق البلاد فى حالة من الفوضى.. مساعد مدير الامن! فى البداية التقينا باللواء ربيع سعد مساعد مدير امن القاهرة والذى كان فى مامورية لدعم ضباطه فى قسم الازبكية.. جراء احداث يوم الجمعه الماضية والمصاب بطلق خرطوش فى عينه اليسرى والذى قال لنا: كنا نعلم جيدا ان هناك مسيرات سوف تتجة الى مسجد الفتح بميدان رمسيس من اجل صلاة الجمعه.. وكانت لدينا معلومات بان هناك مجموعه منهم مما يحملون السلاح سوف تحاول اقتحام عدد من المنشات الشرطية.. وكان على قائمتها قسم الازبكية الذى شهد احداثا عصيبة يوم الجمعه الماضية. واضاف اللواء ربيع سعد: كنت ضمن القوات المكلمة لحماية قسم الازبكية ولدعم الضباط والافراد.. وفور صلاة الجمعه تجمع المئات من الاهالى التابعين لمنطقة السبتية وفوجئنا بهم يقيمون كردون بشرى باجسادهم.. من اجل حماية القسم من غدر الاخوان.. وبعد دقائق قليلة فوجئنا بمسيرات حاشدة من جماعه الاخوان تحاصرنا من الاربعة جهات.. سواء من امام القسم او من شارع عماد الدين.. او من اعلى كوبرى اكتوبر.. ويطلقون النيران بشكل بشع.. حتى ان طلقات الرصاص كانت تصيب القسم من كل الجهات كالامطار.. وتساقطت العشرات من الاهالى قتلى ومصابين جراء هذا الاعتداء الغاشم.. فيما كنا نحاول صد الهجوم وعرقتلهم عن تنفيذ مهمتهم بمحاولة اقتحام القسم وقتل القوات والاستيلاء على السلاح.. ويكمل اللواء ربيع سعد كلامه قائلا: الا اننا فوجئنا ان من بين هؤلاء مجموعه كبيرة مسلحة تمتلك سواتر ضد الرصاص ويحملون الاسلحة الالية والمتطورة ويتقدمون بشكل سريع جدا.. وكانت المعادلة لدينا فى منتهى الصعوبة.. وهى ان نطلق النيران ويصاب البعض من الامنين.. او ان نتركهم يقتحمون القسم ويستولون على السلاح ويقتلون ويسحلون القوات.. وكان من المذهل ان من بين هؤلاء مجموعات بدى عليهم انهم مدربون بشكل وكفاءة عاليه جدا.. اقرب الى التدريبات العسكرية.. ووقتها نصحنا الاهالى بالبعد عن محيط القسم وهو ما استجابوا له على الفور وبدأنا بالتعامل معهم.. وكانت مواجهات عنيفة.. اثبت خلالها رجال الشرطة انهم قدر المسئولية.. الا ان هؤلاء استطاعوا قتل امين شرطة واصابوا العديد من القوات واصيب معهم بطلقة خرطوش اخترقت عينى اليسرى.. كما ان الذخيرة التى كانت بحوزتنا كانت على وشك الانتهاء.. وهو ما جعلنا نستنجد بوزارة الداخلية والتى دفعت لنا بالذخيرة لمواجهة هذا الاعتاء الغاشم.. وامتد هذا الاعتداء لساعات طويلة ولم ينتهى الا مع منتصف الليل.. حتى تمكنت القوات التى تواجد فى ميدان رمسيس من الوصول الينا.. ومساعدة سيارات الاسعاف لاسعاف المصابين منا.. خاصة وان المسلحين كانوا يعتدون على سيارات الاسعاف ويمنونها من الوصول الينا.. كما منعوا واحرقوا احدى سيارات الحماية المدنية التى كانت مكلفة لاخماد النيران فى مبنى المقاولين العرب. النهضة! اما الملازم اول كريم سعد- ضابط عمليات خاصة- امن مركزى- والذى كان ضمن القوات المكلفة بفض اعتصام ميدان النهضة قال: نجحنا فى فض اعتصام النهضة فى حوالى ساعه ونصف من الوصول.. وكانت مهمتنا التالية هى تمشيط المنطقة كاملة.. خاصة وانه وصلتنا معلومات مؤكدة ان هناك عدد كبير من المسلحين الهاربين وبحوزتهم اسلحة نارية والية.. واثناء عملية التمشيط فوجئنا بأطلاق وابلا من الاعيرة النارية علينا من مبنى كلية الهندسة التابع لجامعه القاهرة.. واجزم ان بعض الطلقات التى استخدمها المسلحين محرمة دوليا.. وكانت تطلق من اسلحة متطورة.. خاصة وان طلقاتهم كانت تخترق واقى الرصاص الذى كنا نرتدية.. والمدرعات المصفحة المصممة ضد هذه طلقات الرصاص.. كما ان من بينهم قناصة خاصة وان معظم الطلقات كانت موجهة الى الرأس.. حتى ان احدها اخترقت خوذه عسكرى ليستشهد فى الحال.. واضاف الملازم كريم سعد قائلا: اصابت بعض من هذه الطلقات العديد من زملائى سواء الضباط او الافراد.. واستشهد البعض منهم.. اما انا فأخترقت احدى الرصاصات كتفى وخرجت من ظهرى.. وحينها حاول زملائى انقاذى بالوصول الى وحمايتى تحت احد السواتر.. حتى استطاعوا مساعدتى للدخول فى احدى المدرعات التى انطلقت بى الى مستشفى الشرطة بالعجوزة.. وهنا اجريت لى عملية جراحية على الفور فى محاولة لانقاذى.. ويكمل الملازم كريم سعد قائلا: علمت بعد ذلك ان القوات تمكنت من الوصول الى مخبىء ممتلىء بالذخيرة كان يستخدمه الارهابيون فى اطلاق الرصاص على القوات والاعتداء علينا.. مركز العدوة! ويروى النقيب سامح سامى رئيس مباحث مركز العدوة الذى تعرض لاعتداء غاشم من جماعه الاخوان المسلحة: فى حوالى العشرة من صباح يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. فوجئنا باعداد غفيرة من جماعه الاخوان المسلحة وانصار الرئيس المعزول وينطلقون الى قسم الشرطة ويحاولون الاعتداء عليه بكل ما يملكوا من قوة.. وكان بحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء.. وحاولنا وقتها التصدى لمحاولاتهم. وخشينا ان نطلق النيران حتى لا نصيب بعض المواطنين الامنين.. وكانت النتيجة هو اقتحام القسم من قبل انصار المعزول.. والاعتداء علينا بكل خسة ونذالة.. وتمكنوا خلال دقائق من قتل عسكرى شرطة.. وسحل الضباط والقوات التى كانت متواجده.. والاستيلاء على السلاح الشرطة وتهريب السجناء.. واحراق القسم بالكامل.. ويضيف قائلا: اما انا فاصيبت بطلقة نارية اخترقت ذراعى الايمن.. وحاولت الهروب.. الا ان البعض منهم تمكن من اللحاق بى.. واعتدوا على بالاسلحة البيضاء واللعصى.. حتى تمكن بعض الاهالى من ابعادى عنهم.. وساعدونى فى الوصول الى مستشفى العدوة.. الا ان العشرات منهم لاحقونى حتى المستشفى وقاموا بتحطيم قسم الطوارىء للاعتداء على.. ولم يتمكن الاطباء وقتها من مساعدتى او اسعافى باى اسعافات اولية.. خاصة وانهم كانوا يحاصرون عدد من المستشفيات حتى لا يتم اسعاف القوات التى اصيبت فى عدد من الاقسام التى تم الهجوم عليها.. وبعدها استطعت الهروب بمساعدة بعض الاهالى الذين ساعدونى للوصل الى محافظة اسيوط.. وهناك اهلى قاموا بنقلى الى احد المستشفيات ومنها وصلوا بى الى القاهرة.. واجريت لى عملية فى مستشفى الشرطة بالعجوزة.. معجزة كرداسة! اما الملازم محمد عبد الحميد وهو احد الناجين باعجوبة من اعتداء الاخوان الغاشم على قسم كرداسة والذى شهد استشهاد 11 من قوة القسم والتمثيل بجثثهم فى الشوارع المحيطة به قال لنا: لا اعلم حتى هذه اللحظة كيف نجوت من اعتداء جماعه الاخوان المسلحين و انصار الرئيس المعزول.. فمن الصعب ان نصفهم بأنهم بشر.. فهم قوم لا يعرفون ادنى حدود الرحمة او الشفقة.. واضاف قائلا: قاموا بالتعدى علينا من الصباح وبالتحديد منذ حوالى العاشرة صباحا.. وحاولنا مع القوات ان نتصدى لهم ببساله لساعات طويلة امتدت الى الساعه الثالثة عشر.. حتى نفذت الذحيرة منا.. ووقتها بدأوا فى اقتحام القسم.. ويكمل كلامه قائلا: كانوا يسخدمون اسلحة متطورة جدا.. وطلقات رصاص فى الغالب هى محرمة دوليا.. خاصة وانها كانت تخترق اجساد قادتى وملائى من مسافات بعيدة.. كما انهم قاموا بأطلاق قذيفتى ار بى جى.. دمروا جزء من القسم.. وبعدها بدأ المسلسل الثانى من المأساة بالاعتداء علينا بكل خسة ونذالة.. وذبح ضباط الشرطة والقوات.. والضرب المبرح بلا ادنى رحمة او شفقة.. كما قاموا بسحل البعض منا فى الشوارع حتى لفظوا انفاسهم الاخيرة.. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالتمثيل بالجثث علنيا وكانوا يتفاخرون بذلك.. وتمكنوا ايضا خلال هذه اللحظات من تدمير محتويات القسم تماما.. وتدمير السيارات الشرطية والاستيلاء على السلاح وتهريب السجناء.. اما انا فاصيبت بطلقة نارية اخترقت قدمى.. وحاولت الهروب من احد جنبات القسم وساعدنى بعض الاهالى الشرفاء فى ذلك.. حتى تمكنت من الوصول الى المستشفى لاجراء عملية جراحية فى قدمى.. مركز طمى! ايا مركز طمى كان من ضمن المنشأت الشرطية التى واجهت خلالها قوات الشرطة مواجهات عنيفة مع انصار المعزول.. حيث قال الملازم قدرى السيد وهو من بين المعتدى عليهم من قبل الاخوان المسلحين: تعرضنا لاعتداءات عنيفة منذ التاسعة صباحا.. وفور علم جماعه الاخوان بفض اعتصامى رابعة والنهضة.. حيث قام اكثر من 20 مسلح بالاسلحة البيضاء والنارية بالاعتداء على القوات باطلاق النيران وقنابل المولوتوف.. وتمكنوا بعد عدة ساعات من اقتحام القسم وقتل 2 من الضباط وامين شرطة.. وقاموا ايضا بالتمثيل بجثثهم دون ادنى رحمة.. واضاف الملازم قدرى السيد: اما انا فتعرضت للسحل على ايدى الاخوان المسلحين.. وقاموا بسحلى فى الشوارع الجانبية للقسم.. حتى خارت قواى من شدة الالم والضرب المبرح.. خاة وانهم ظلوا يضربون رأسى وعظامى بالعصيان.. وهنا اعتقدوا اننى توفيت فتركونى فى الشارع.. الا ان بعض المارة واثناء شد جثتى فوجئوا باننى مازلت على قيد الحياة فساعدونى فى الوصول الى احد المستشفيات القريبة ومنها تم نقلى الى مستشفى الشرطة بالعجوزة. واضاف: المجرمون استولوا على الاسلحة النارية الخاصة بالقسم ودمروا محتوياته واحرقوه تماما.. كما قاموا بتهريب السجناء.. واكد قائلا: معنوياتنا فى السماء.. ولن نخذل الشعب المصرى الذى اقسمنا على حمايته ضد هؤلاء الارهابين والخونه.. حتى ولو كان الثمن هو ارواحنا.. ايضا امين شرطة من كرداسة يروى ما حدث له قائلا: اسمى اشرف عبد المعز محمود حسن.. ومازلت حتى الان لا اصدق اننى نجوت من اعتداء الاخوان الغاشم والمسلح على القسم.. بعد ان قاموا بقتل و سحل 11 من قوة القسم بينهم المأور ونائبة.. حيث تعاملوا معنا بكل وحشية.. ولم يتركوا جثث زملائى الا بعد التمثيل بها.. اما انا فاصيبت بطلقات نارية.. والاعتداء على باسلحة بيضاء وبالحديد والعصى.. واستولوا على الطبنجة الخاصة بى.. ولولا انهم اعتقدوا اننى فارقت الحياة لقاموا بقتلى.. وتعذيبى اكثر من ذلك. مركز العدوة! ويقول النقيب مينا ملك من مركز شرطة العدوة التابع لمديرية امن المنيا: قامت جماعه الاخوان المسلمين بمحاصرة المركز من جميع الاتجاهات منذ الصباح.. وحاولنا التصدى لهم بكل قوة.. الا انهم كانوا يطلقون علينا النيران بعزارة شديدة.. وتمكنوا بعد عدة ساعات من اقتحام القسم والاستيلاء على السلاح وتهريب السجناء.. واضاف النقيب مينا مللك: تعرضت لاعتداء غشيم من قبل جماعه الاخوان حيث قاموا بسحلى فى القسم بالضرب بالعصا والحديد حتى اغشى على من الالام التى كنت اشعر بها.. وبعد ان ظنوا اننى مت وبعد ان هدأت الاحوال قليلا حاولت الهروب.. الى مستشفى العدوة.. الا انهم لاحقونى وقاموا بالتعدى ايضا على الاهالى الذين كانوا يساعدونى فى الهروب.. وقاموا بحصار المستشفى.. الا اننى تمنت من دخولها عبر احد المنافذ التى كانت امنه.. لكن لحظات وقاموا باقتحامها بالاسلحة النارية والبيضاء وتدمير بعض الاجزاء منها فى محاولة لقتلى.. وقاموا بالتعدى ايضا على الاطباء.. ويكمل كلامه قائلا: انقذتنى العناية الالهية منهم.. واستطعت الهروب بعد ذلك.. وتمكن اهلى من الوصول الى وتوصيلى الى المستشفى.. وعلى الفور تم اسعافى.. الا انه سوف يتم اجراء عملية جراحية فى يدى فى الساعات القليلة المقبلة. القطامية و المركبات! وقال امين شرطة رجب اسماعيل من قوة مباحث قسم القطامية: رأينا الموت باعيينا.. حيث قامت جماعه الاخوان بالاعتداء على القسم بالاسلحة النارية والبيضاء.. وكانوا يتعدون علينا بلا اى شفقة او رحمة.. كما قاموا بقتل 5 من الضباط والافراد المتواجدين لحماية المنشاة الشرطية والاستيلاء على السلاح.. اما انا فاصيبت بطلقة نارية اخترقت جسدى وساعدنى ابعض الاهالى الشرفاء فى الهروب والوصول الى المسشفى.. وفى نفس السياق قال العريف عبدالله رجل من قوة قسم الركبات ببور سعيد: قام الاخوان بمحاولة اقتحام قسم المركبات من الصبح وحتى الساعه الثانية ظهرا.. وكنا نحاول الدفاع عن انفسنا بكل بسالة.. الا انهم كانوا يمتلكون اسلحة نارية وذخيرة بشكل غريب.. وتمكنوا من اقتحام المنشأة علينا بعد اصابتى بثلاث طلقات نارية اخترقوا جسدى.. ولولا بعض الاهالى الشرفاء لكنت فارقت الحياة.. خاصة واننى كنت فى حالة صعبة جدا.. وقاموا بنقلى الى المستشفى العسكرى الت قامت باسعافى. ومنها تم نقلى الى مستشفى الشرطة بالعجوزة..