انتهت اجازة عيد الفطر المبارك وعلي الرغم من ذلك الا ان المواطنين اعلنوا اصرارهم علي استكمال فرحة العيد والخروج الي الحدائق العامة والمتنزهات بعد انتهائهم من زيارات الاقارب والمعارف علي مدار الثلاثة ايام الماضية? .. ? ?»??الاخبار?» ?قامت بعمل جولة بالمتنزهات العامة والحدائق لمشاركة المواطنين فرحتهم بالخروج الي الساحات الخضراء للتنزه? ?،? ?حيث اكتظت الحدائق بالزائرين من الاسر والعائلات والشباب والاطفال الذين توافدوا بكثافة من مختلف المدن والمحافظات للاستمتاع بأجواء العيد بالساحات المفتوحة علي الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو? ..? كانت بداية الجولة بحديقة الازهر والتي شهدت اقبالا كبيرا في اليوم الاخير من الاجازة حيث اشار امير وجدي مدير العلاقات العامة بالحديقة الي ان العمل يجري من اجل تقديم الخدمات اللازمة والجيدة للزائرين حيث ان الاعداد منذ بداية ايام العيدفي تزايد مستمر وان ادارة الحديقة استعدت قبل انتهاء شهر رمضان لتجهيز الحديقة لاستقبال الجماهير واشار الي انه قد تم زيادة اعداد منافذ بيع التذاكر لاستيعاب اكبر عدد من الزائرين ولعدم تكدس الجماهير امام منافذ البيع وان اسعار التذاكر? ?15? ?جنيها للكبار و10? ?جنيهات للاطفال من سن? ?4? ?الي? ?12? ?سنة والاطفال اقل من? ?4? ?سنوات? ?يتم دخولهم مجانا? ?،? ?وان اسعار هذه التذاكر تكون شاملة لحضور الحفلات التي يتم تنظيمها مساء علي مدار ايام العيد? ?،? ?كما انه قد تم زيادة اعداد افراد الامن المتواجدين بالحديقة من? ?60? ?الي? ?120? ?فردا للحفاظ علي امن الزائرين كما انه قد تم التعاقد مع شركة امن خاصة لتجنب حدوث اشتباكات او حالات تحرش والتي يتم التعامل معها باسلوب خاص لتجنب تصاعد الموقف? ?،? ?واضاف ان هناك دعما من جانب قسم الدرب الاحمر والذي يقوم بمساعدة ادارة الحديقة في تأمين ابوابها بالكامل فضلا عن قيام الحديقة بالاستعانة بعدد من افراد المرور لتنظيم حركة سيارات الزائرين خارج الحديقة لعدم حدوث تكدسات مرورية بسبب تزاحم السيارات امام المدخل? . ?كما ان ادارة الحديقة قد منعت لعب الكرة ودخول الدارجات الخاصة بالاطفال الي الحديقة لتجنب حدوث مشادات بين الزائرين اومشكلات بينهم وذلك من اجل الحفاظ علي الجو العام الذي تسوده الفرحة والبهجة? . ?وعندما خرجنا للساحات المفتوحة التقينا ببعض الاسر الذين افترشوا تنزهات العامة وجدنا الاطفال يلعبون في كل مكان في حين تقف الامهات لمراقبتهم?.? وتقول اسماء عبد المنعم ان هذا هو اول يوم تقوم بالخروج فيه من منزلها وانها سعيدة? ?للغاية لسعادة ابنائها وانها قامت باحضار الطعام لهم من منزلها بالاميرية لكي تقضي اليوم بأكمله بصحبتهم وانهت حديثها داعية الله ان تمر الايام بسلام علي مصر وعلي جميع المصريين وان يعيد الله ايام العيد علينا بكامل الصحة والسعادة وراحة البال?. ?اما محمود واحمد واسماعيل فهم طلبة بكلية التجارة والذين اكدوا علي انهم قد تمكنوا من الخروج في ثاني ايام العيد وقرروا الاستمرار في الخروج لاستكمال الاحتفال من اجل رؤية اصحابهم والتمتع باجواء الفرحة والذين قد حرموا منها طوال الايام الماضية التي شهدت احداثا مؤسفة ومؤلمة علي جموع المصريين? . ?