سلمت جسدها لعشيقها بحجة أن زوجها لا يجيد التعامل العاطفى ومنذ ذلك اليوم وكانت هدى ترتمى بين أحضان عشيقها على فراش الزوجية أثناء غياب الزوج حتى اردات عناية السماء أن تفضحهما ففى إحدى المرات أثناء تحدث الزوجة مع عشيقها فى الموبايل سمع ابنها الصغير تفاصيل المكالمة وعندما عاد والده قال له"بابا انا سمعت ماما بتقول لعمو رفعت..وحشتنى يا حبيبى" لم يصدق سعيد كلام نجله عاطف وعندما واجه زوجته انهارت واعترفت له له بأنها على علاقة غير شرعية بصديقه رفعت ! ذهب سعيد الى شقيقيه وأخبرهما بما حدث وطلب منهما أن استدراج العشيق داخل سيارة على طريق الأوتوستراد وهناك انهالوا عليه بعدة طعنات حتى فارق الحياة.كيف سقط الزوج المخدوع فى قبضة المباحث؟! وما هى حكايته مع زوجته؟! صدمة! لم يكن يتخيل سعيد فى يوم من الأيام بأن زوجته هدى امرأة خائنة..خدعته أكثر من 3 سنوات بعد أن ارتبطت بعلاقة غير شرعية بصديق زوجها رفعت الذى كان يتردد عليهما باستمرار فى منزلهما بالتبين..بدأت قصة سعيد عندما تخرج من كلية التجارة هو وصديقته هدى التى كان يعشقها بجنون..ظل يبحث عن فرصة عمل مناسبة حتى يستطيع التقدم لخطبتها وبالفعل استطاع أن يعمل مراجع حسابات بإدارة الأزهر التعليمية بمدينة نصر..ذهب سعيد بصحبة أسرته للتقدم لخطبة هدى وتمت مراسم الخطوبة وسط حضور الأهل والأقارب وخلال عامين كانا فى عش الزوجية..جمعت بينهما قصة حب جميلة الكل كان يتحدث عنها خاصة ايام الجامعة..وبعد مرور عام ونصف على الزفاف رزقهما الله بطفل اسمه عاطف عمره الآن خمس سنوات..كانت حياتهما تسير بشكل عادى مثل أي زوجين..ظل يعمل سعيد بكل جهد لكى يوفر متطلبات زوجته لدرجة أنه قرر أن يعمل سائق تاكسي ليؤمن مستقبل ابنه..كان يقضى معظم الوقت خارج المنزل فى الصباح يذهب الى عمله بمدينة نصر وبعد الظهر يعمل سائق تاكسي..لديه زميل فى العمل يدعى رفعت متزوج ولديه 3 أبناء..نشأت بينهما علاقة صداقة قوية وكانا يتبادلان الزيارات من وقت لآخر حتى لاحظ رفعت بأن هدى امرأة منحرفة جسدها ينطق بالأنوثة الصارخة..كانت تنظر له نظرات توحى بأنها تريد اشباع رغباتها الجنسية..فهى سيدة على قدر كبير من الجمال عمرها 32 سنة كل من شاهدها كان يحسد زوجها عليها..وفى يوما ما اتصلت هدى بصديق زوجها رفعت وأخبرته بأنها تحبه واشتكت له من زوجها لأنه لا يجيد التعامل العاطفى وأنه يقضى معظم الوقت خارج المنزل..لم يصدق رفعت هذه الكلمات وبسرعة البرق ذهب الى شقة هدى وهناك مارس معها الرذيلة لمدة ساعتين ثم غادر المنزل قبل أن يعود زوجها ومنذ ذلك اليوم وكانت هدى تمارس الفحشاء على فراش الزوجية أثناء غياب زوجها..استمرت على هذا الحال أكثر من 3 سنوات حتى ارادت عناية السماء أن تفضحهما فى إحدى المرات كانت هدى تتحدث مع رفعت فى الموبايل وأخبرته بأنها اشتاقت له وطلبت منه الحضور غداً الى المنزل وأثناء ذلك سمع نجلها عاطف تفاصيل المكالمة وعندما عاد والده آخر اليوم اسرع اليه وقال له"بابا انا سمعت ماما بتقول بتقول لعمو رفعت وحشتنى يا حبيبى" لم يصدق سعيد هذا الكلام وتمنى أن يكون مغلوطاً وعندما واجه زوجته واعتدى عليها بالضرب انهارت واعترفت له بأنها على علاقة غير شرعية بصديقه رفعت وأنها كانت تمارس معه الرذيلة أثناء غياب الزوج عن المنزل..وقف سعيد فى حالة ذهول غير مصدق ما قالته هدى التى كانت تعشقه بجنون حتى قرر أن يطردها من المنزل..جلس بضعة دقائق على اريكة يفكر فى حيلة للانتقام من رفعت الذى خان العشرة وأصبح عشيقا لزوجته وأثناء ذلك همس ابليس فى اذنه بأن يستعين بشقيقيه محمد وأحمد فى استدراج العشيق داخل سيارة ملاكى على طريق الأوتوستراد وبالفعل نجحوا فى استدراجه بحجة زيارة صديق لهم وأثناء سيرهم واجه سعيد رفعت بعلاقته بزوجته وكانت المفاجأة عندما أكد له هذه العلاقة وأخبره بأنه نادم على ذلك وطلب منه أن يسامحه..استطاع سعيد أن يغافل رفعت واخرج مطواه من بين طيات ملابسه وأنهال عليه بعدة طعنات هو وشقيقيه حتى فاضت روحه الى بارئها ثم ألقوا الجثة على طريق الأوتوستراد وفروا هاربين. جثة على الأوتوستراد! بدأت الواقعة عندما تبلغ للمقدم ناجي ربيع رئيس مباحث التبين من إبراهيم غازي سائق ومقيم البدرشين / جيزة من أنه حال سيره بطريق الأتوستراد في الإتجاه من التبين إلي الصف / جيزة شاهد جثة لشخص ملقاه بجانب الطريق, وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد علاء السباعي رئيس مباحث القطاع والعقيد علاء عطيه مفتش المباحث وجدت جثة لذكر في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن طعنات متعددة بالصدر والفخذين وجرح قطعي أسفل الإبط الأيسر وعثر بين طيات ملابسه علي بطاقته الشخصية باسم رفعت محمد مراجع حسابات بالإدارة الأزهرية بمدينة نصر ومقيم بحلوان,على الفور تم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة الذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث ضم اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعقيد أشرف عبد العزيز وكيل مباحث قطاع الجنوب والرائد وسام عطية معاون مباحث التبين لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه ودلت تحريات المقدم ناجى ربيع رئيس المباحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كل من سعيد عبد العزيز فني بقطاع المعاهد الأزهرية بمدينة نصر مصاب بجروح قطعية بالذراع الأيسر ,شقيق الأول محمد حلاق شقيقهما أحمد سائق تاكسي,وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن العقيد حازم سعيد والنقيب احمد فرج من ضبط المتم الأول وبمواجهته أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكابه للواقعة بالإشتراك مع باقي المتهمين وقرر بأنه تربطه بالمجني عليه صله صداقه وزمالة بالعمل إلا أنه اكتشف أنه علي علاقة بزوجته فخطط للتخلص منه بالاشتراك مع شقيقيه وتنفيذا لذلك قام المتهم الثالث بإحضار سيارة وتوجهوا لمول القصر بحلوان حيث يعمل المجني عليه كفني تكييفات وقام الثاني باستدراجه إلي داخل السيارة وفور دخول المجنى عليه السيارة إرتاب في الأمر وتعدي عليه بسلاح أبيض"كتر"كان بحوزته أحدثت إصابته المشار إليها فعاجله وشقيقه المتهم الثاني بطعنات من أسلحة بيضاء كانت بحوزتهما حتي تأكدا من وفاته وعقب ذلك تخلصوا من الجثة بمكان العثور عليها ثم تخلصا من الأسلحة البيضاء بإلقائها بالطريق العام, وتم بإرشاد المتهم ضبط الملابس التي كان يرتديها أثناء إرتكاب الواقعة عليها أثار دماء. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأمر المستشار إيهاب مبروك مدير نيابة التبين وبإشراف المستشار معتز مجاهد رئيس النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة واستعجال تحريات المباحث. أخبار الحوادث التقت بالمتهم أمام سرايا النيابة وتحدثنا معه فى البداية وقف شارد الذهن ينظر الى جميع من حوله وعندما اقتربت منه وسألته ايه حكايتك قال اسمى سعيد متزوج ولدى طفل اسمه عاطف تعود مأساتى عندما قررت الزواج من فتاة أحلامى هدى بعد أن جمعت بيننا قصة حب جميلة داخل الجامعة وعندما تخرجنا كنا فى عش الزوجية..حصلت على عمل بمدينة نصر وارتبطت بعلاقة صداقة بزميلى رفعت..لم اشك ابدا بأنه على علاقة بزوجتى هدى حتى جاء اليوم المشئوم عندما اخبرنى نجلى عاطف بأنه سمع زوجتى تتحدث مع رفعت فى الموبايل وعندما ضغت عليها اعترفت لى بذلك وقتها وقفت كالمجنون لا ادرى كيف اتصرف وقمت بطردها من المنزل بعد أن لطخت شرفى وذع ذلك ذهبت الى أشقائى وطلبت منهم أن يساعدونى فى الانتقام من رفعت..يتنهد المتهم ثم يواصل حديثه استطعنا أن نستدرجه داخل سيارة وذهبنا به على طريق الأوتوستراد وهناك مزقنا جسده بالأسلحة البيضاء وعندما تأكدنا من وفاته القينا جثته خارج السيارة ثم ذهبت للإقامة بمنزل صديقى عادل بالزاوية الحمراء وسافر شقيقى الى القليوبية حتى تهدأ الأمور..ولكننى فوجئت فى أقل من يوم برجال المباحث يلقون القبض على..وفى نهاية حديثنا معه أكد سعيد بأنه غير نادم على ارتكاب هذا الحادث ولو عاد به الزمن مرة اخرى لسوف يقتل عشيق زوجته بعد أن خان العشرة وقلب حياته رأسا على عقب.