أعلنت صالة مزادات السيارات الشهيرة کM عن عرض السيارة النادرة »لوتس اسبيريت« التي استخدمها جيمس بوند فى فيلمه «the spy who loved me» . ويتم عرض أيضا مجموعة كبيرة من سيارات بوند ضمن مجموعات مختلفة بالمعرض، لكن لا يوجد شىء فريد من نوعه غير هذه اللوتس التى انهت مشهد المطاردة بالفيلم لتتحول بالنهاية إلى غواصة تحت الماء، وقام المنتج هارى سالتزمان ببناء هذه السيارة بإمكانيات ووظائف هائلة لهذا المشهد خصيصا وقد استدعى ذلك تسخير إمكانيات شركة بيرى أوشن جرافيكس لتحويل إحدى سياراتهم الست اللوتس اسبيريت إلى غواصة حقيقية، كما تم استدعاء الخبير السابق بالقوات البحرية الأمريكية دون جريفين لقيادتها تحت الماء. وقد تم شحن هذه السيارة بعد تصوير الفيلم إلى جزيرة لونج ايلند لتستقر فى مخزن مؤجرمقدما لمدة عشر سنوات ، انتهى العقد ولم يهتم أحد بمحتويات المخزن لتباع المحتويات فى مزاد لزوجين لم يكونا على علم بقيمة هذه السيارة، لتظهر بعد كل هذه السنوات . وقد تكلف بناء هذه السيارة الغواصة أكثر من 100 الف دولار وقتها وهو ما يقارب ال «400 « ألف دولار اليوم.