أكد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأردني أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف جهود كافة أركان منظومة كرة القدم الأردنية، لخوض التحدي الأكبر في تاريخ النشامي والمتمثل في مقارعة المنتخب الاوزبكي على التأهل للملحق الدولي المؤهل الى نهائيات كأس العالم. وجاء حديث حسام حسن على هامش المران الاول له مع المنتخب الاردني، الذي تسلم مهمة تدريبه رسمياً مطلع الشهر الجاري خلفاً للعراقي عدنان حمد، حيث شهد المران انخراط 22 لاعباً من أصل 28 كان قد استدعاهم الجهاز الفني لخوض المرحلة التحضيرية القادمة والتي تسبق مواجهة سوريا في 15 اغسطس القادم في الجولة الثانية لتصفيات كأس آسيا، كما حظي المران بمتابعة كبيرة من قبل وسائل الاعلام الأردنية والعربية. وكشف حسام حسن عن تطلعاته الفنية الكبيرة في أن يحقق مع المنتخب الاردني إنجازات لافتة في المستقبل، بعدما تنبأ له المدرب الراحل محمود الجوهري بأنه مشروع مدرب عالمي، إذ أكد حسام حسن في هذا السياق أن تجربة الجوهري الفريدة مع المنتخب الاردني تشكل دفاعاً كبيراً امامه لتقديم كل ما في جعبته من امكانيات لتحقيق الاهداف المنشودة وبالأخص امام اوزبكستان في تصفيات كأس العالم رغم صعوبة المهمة على حد وصفه. وكان حسام حسن طلب تنظيم جرعات تدريبية يومي الاحد والاثنين من كل اسبوع ولمدة ثلاثة اسابيع حتى يتسنى له الوقوف على الحضور الفني للاعبين ولنسج علاقات جيدة بين كافة اعضاء المنتخب، مشيراً الى أن هذا الإجراء تم بعد دراسة شاملة ومستفيضة مع مراعاة ألا تتأثر الاندية بغياب اللاعبين في ظل قرب موعد انطلاق بطولة الكأس يوم الخميس المقبل، مشيراً الى أنه حريص على عدم تأثر المنافسات المحلية بتحضيرات المنتخب، خاصة وأن هذه المنافسات ستمنحه اطلاعاً شاملاً عن امكانيات اللاعبين الفنية والبدنية. ورأى حسام حسن أن استدعاء كافة اللاعبين الذين ضمتهم القائمة السالفة اجراء منطقي ولا مناص منه، فهو وإن كان يملك اطلاعاً واسعاً عن الامكانيات التي تضطلع بها هذه الاسماء إلا أنه ما زال بحاجة الى المزيد من الوقت للوقوف على حضور اللاعبين مع انديتهم سواء من اللاعبين المحليين او المحترفين في الخارج، مضيفاً أن قرار استدعاء كل من حسن عبدالفتاح صانع الالعاب المعروف الى جانب ثائر البواب مهاجم غازميتان الروماني جاء نظراً لما يتمتع به هذان اللاعبان من مستوى فني كبير حتى وإن احتجبا عن التجمع السابق للمنتخب الذي سبق مواجهة عمان بالدور الحاسم لتصفيات المونديال. ووجه حسام حسن رسالة صارمة في مستهل مشواره مع المنتخب الاردني فحواها بحسب ما ورد على لسانه، أن اللاعب الدولي الاردني ليس موظفاً فالبقاء في صفوف المنتخب مرتبط بعطاء اللاعب نفسه ومدى قدرته في الحفاظ على حضوره الفني نشطاً دون ان يتأثر، فاللاعب الكبير في المنتخب ليس بسنه او عدد المباريات الدولية التي خاضها وغيرها من الرؤى الفنية بل بالقدرة على البذل والعطاء. وينتظر أن يعلن الاتحاد الاردني في غضون الايام القليلة القادمة عن آخر التطورات المتعلقة بمساعيه الرامية الى تنظيم مواجهتين وديتين تسبقان موقعة سوريا بتصفيات كأس آسيا، حيث اكد حسام حسن أن الاتحاد كان قد خاطب العديد من الاتحادات في القارتين الآسيوية والافريقية، وبدا واضحاً أنه يواجه صعوبة في تأمين مواجهة واحدة على الاقل تلبي الغرض، مشيراً الى أنه يبذل جهوداً كبيرة لتأمين مواجهة مع المنتخب المصري. قاد حسام حسن المران الاول له مع النشامى برفقة جهازه المعاون والذي يضم كلاً من ابراهيم حسن وطارق السعيد الى جانب عماد مندوه فيما تغيب عن التدريبات كل من شادي ابوهشهش (التعاون السعودي)، عبدالله ذيب (العروبة السعودي)، ياسين البخيت (الاتفاق السعودي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، ثائر البواب (غازميتان الروماني) ومصعب اللحام (نجران السعودي) بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم، فيما التحق بالتدريبات كل من عامر شفيع، أحمد عبدالستار، عبدالله الزعبي، صلاح مسعد، انس بني ياسين، محمد مصطفى، خليل بني عطية، باسم فتحي، محمد الدميري، عدي زهران، ابراهيم الزواهرة، محمد منير، سعيد مرجان، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين، عامر ذيب، احمد هايل، حمزة الدردور، عدنان عدوس، رائد النواطير، احمد سمير وحسن عبد الفتاح.