هل نستغل شهر رمضان الكريم لسرعة اجراء المصالحة الوطنية.. اعتقد أن كل المصريين يسعون لذلك بما فيها جماعة الإخوان.. ومن لا يرغب في هذه المصالحة فهو غير مصري ولا ينتمي لهذا الشعب.. أننا في حاجة لسرعة إجراء هذه المصالحة لاننا جميعاً مصريون يجب ان نتوافق وأن نكون وحدة واحدة للعبور بمصر من المحن والازمات وننطلق للبناء. الشعب الذي خرج في 52 يناير 1102 والشعب الذي خرج في 03 يونيو لا يمكن ان يكون هدفه اقصاء أحد او لفظ أحد بل الجميع يسعي للوحدة والتوحد تحث راية الاسلام وتحت راية الوطن.. ومصر بعد 03 يونيو تسعي لاحتضان جميع ابنائها وتزيل الفرقة بينهم.. ان الشباب الذي قام بالثورة والذي جمع حوله كل اطياف الشعب عليه أن يسعي لجمع كل المصريين تحت راية المصالحة الوطنية الشاملة دون اقصاء لأحد ودون اقصاء لفصيل سياسي علي حساب آخر.. أننا جميعاً مصريون ولدينا قدر كبير من التسامح والمحبة لبعضنا البعض لذا فإن القاعدة للمصالحة موجودة.. لا خلاف ولا اختلاف يجب ان نعود اسرة واحدة تظللنا مصر برعايتها وان نسعي جميعاً لاعادة بنائها بلداً حضارياً متقدماً بفتح مجالات الرزق لكل ابنائه.. علينا ان نعود خلية عمل مستمرة ودائمة وشهر رمضان الكريم شهد الرحمة وهو الفرصة لسرعة اجراء المصالحة الشاملة بين جميع المواطنين بمختلف فصائلهم السياسية والدينية.