تقدم مصطفى فتحي عزب ببلاغ حمل رقم 1388 إلى النائب العام يتهم فيه الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزه بالإمتناع عن حماية متظاهرين جامعة القاهرة بالأمس مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء. وأكد مقدم البلاغ أنه يوم 1 يوليو أعلنت مجموعة من المواطنين إعتصامها السلمي في ميدان "نهضة مصر", وذلك تأييدا لشرعية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي, وحماية الشرعية ضد إي إنقلابات عسكرية. وأنه قبل الدخول في الإعتصام قام مقدم البلاغ بإخطار المشكو في حقهم "رسميا" بالإعتصام, وذلك لتأمين هذا الإعتصام والتظاهرات السلمية, وأخطرهم أن الإمتناع عن التأمين يعد ضلوعا فى الإجرام واشتراكا في القتل, وهو ما قد حدث بالفعل الا أن المعتصمين فوجئوا مساء أمس بأن قامت مجموعة الأشخاص بينهم مجموعة من البلطجية وحاملي أسلحة نارية وأسلحة خرطوش ومولوتوف وأسلحة بيضاء بالتوجه إلى ميدان النهضة وقاموا بالإعتداء على المعتصمين هناك وإطلاق الأعيرةالنارية عليهم مما أدى إلى إستشهاد 20 شخص من المؤيدين, وإصابة نحو 400 أخرين, وسط غياب تام من أي من قوات الشرطة أو الجيش, رغم إخطارهم رسميا. وأضاف أن هناك شهود عيان أكدوا وشاهدوا بالفعل, عناصر من الشرطة كانت تقف في صف البلطجية وتساندهم وتطلق عليهم الأعيرة النارية