دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن برامج التجسس التي تم الكشف مؤخرا عن استخدام وكالة الأمن القومي لها واصفا إياها ب"الشفافة" علي الرغم من سريتها. وأكد أوباما في حوار تليفزيوني أنه من الضروري أن يطمئن المواطنون علي خصوصيتهم وأن هذه البرامج تستهدف فقط المشتبه في كونهم إرهابيين وأن عملية المراقبة تخضع لإشراف محكمة تابعة للمخابرات وهي المحكمة التي تواجه انتقادات حول سريتها. من جهة أخري تعهد إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي والذي كشف عن برامج التجسس بكشف المزيد من التفاصيل حول كيفية وصول جهاز الأمن القومي إلي بيانات الإنترنت . وأكد سنودن (29 عاما) في حوار مع قراء صحيفة "الجارديان" البريطانية أن "أي محلل استخباراتي لديه امكانية الدخول علي قاعدة البيانات الاستخباراتية لجهاز الأمن القومي يمكنه الدخول علي الرسائل الإلكترونية والبيانات الهاتفية لأي شخص وأنه نادرا ما يتم الحصول علي إذن من المحكمة". وقال الجنرال كيث الكسندر مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية إن الكشف عن برامج المراقبة الخاصة بالمخابرات الامريكية سبب ضررا للامن القومي يتعذر علاجه وساعد أعداء أمريكا.