تشهد مدينة مرسي مطروح أزمة حادة في نقص مياه الشرب مع تزايد أعداد المصطافين ورواد المدينة مع بداية الشهر الحالي وتعرض خط الألف مللي الناقل لمياه الشرب من محطة جنوب العلمين بالساحل الشمالي لكسر كبير بالكيلو 145 بالمنطقة الواقعة بين مدينة الضبعة وقرية سيدي عبد الرحمن علي طريق مطروح الساحلي مما تسبب في إهدار أكثر من 15 ألف متر مكعب من المياه كان من المفترض وصولها لمدينة مطروح. وأدي ذلك إلي نقص المياه بالخزانات الاستراتيجية إلي 11 ألف متر مكعب منها 7 آلاف متر مكعب بالخزانات الموجودة بمدخل المدينة و4 آلاف متر مكعب بخزانات منطقة السيركو وفي حين أن مخزون الخزانات الاسترتيجية يصل إلي 120 ألف متر مكعب ولا يتم استخدامها إلا في حالة الضرورة القصوي ومع تزايد أعداد المصطافين خلال شهر أغسطس من كل عام. وفي سياق متصل يشهد منفذ توزيع المياة بمدخل المدينة تكدسا هائلا من الأهالي من أجل الحصول علي سيارات المياه سعة 8 و10 أطنان علي الرغم من حصولهم علي إيصالات من إدارة الشئون التجارية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة للحصول علي المياه التي لم تصل لمنازلهم منذ أكثر من أسبوعين. وأكد المحافظ أنه سيتم تسليم القوات المسلحة لمحطة تحلية مياه الشرب بمنطقة باجوش شرق المدينة أول يوليو القادم بطاقة انتاجية 24 ألف متر مكعب وبتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه. وتواصل محافظة مطروح جهودها لإصلاح الكسر الذي تعرض له خط المياه لضخ المياه مرة أخري للمدينة التي تموت عطشا. كما أعطي اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح تعليماته للمقدم طارق الفار مدير إدارة الحماية المدنية لتوجيه 18 سيارة إطفاء لمركز توزيع المياة لتوصيل مياه الشرب للمواطنين في الأحياء المختلفة بالمدينة.