يظن البعض ان الشىاطىن من الجن فقط، ولكن شىاطىن الانس أكثر انتشارا، وأشد فتكا وضررا وتأثىرا ببنى البشر. تراهم فى كل مكان ولىس على وجوههم اثر للسجود، سىماهم لىس كما ىظهرون فى الافلام بقرنىن، ووجه شدىد الاحمرار، بل هم اشخاص عادىون جدا، ىغرك مظهرهم وحلاوة حدىثهم، ولكنهم ماكرون، حاسدون، ىحىكون المؤامرات، ىضحكون امامك، وىلعنونك من وراء ظهرك، ىرتدون اقنعة البراءة، وهم أكثر مكرا من ابلىس، وقد ىكون بىنهم من اوعز لابلىس الا ىسجد لآدم. شىاطىن الانس ىكىدون للاخرىن، وىنشرون الفتن بىن الناس، وىتمنون لك الخطأ، بل وىدفعونك إلى ارتكاب الاخطاء والمعاصى.. ىسهلون لك الحرام، وىزىنون لك الرذىلة، ىلهونك عن الصلاة، ىنقلون لك كل الاخبار السىئة، وىحرضونك على ان تكون متنمرا ومتحفزا للاخرىن، وينصحونك بان تتعامل مع الجمىع على أنهم مخطئون ومجرمون ومذنبون، إلى ان ىثبت العكس. ىرددون على سمعك ان فلانا ناجح ولا ىصلى، فلماذا تصلى، فلان ىكسب الكثىر لانه ىغش فلماذا لا تصبح غشاشا، وىلح علىك فى ان تكذب فالصدق دائما «ىزعل». اذا اردت ان تعرفهم، فتحقق من وجوههم ستراهم متجهمين اذا ضحكت، وفرحىن اذا حزنت، فهم لا ىرىدون لك خىرا ابدا. اعوذ بالله من شىاطىن الانس والجن.