هي زوجة اقل ما يقال عنها بالفعل انها تعيسة الحظ .. وانها بطلة اغرب حكايه شهدتها محكمة اسرة الوايلى .. عندما تقدمت بدعوى قضائيه ضد زوجها تطلب فيها الخلع وهى تقول بدموع عينيها: لم ارى السعاده يوما او اشعر بها منذ ان فتحت عينى على الدنيا .. التى لم تجلب لى سوى التعاسه والشقاء .. خرجت من بين احشاء امى لاجد نفسى بين احضان اسرة فقيرة الحال .. صحيح انى امتلك قدرا لا بأس به من الجمال .. لكن هذا الجمال يقتله الفقر والجوع والحرمان! تمكنت بالكاد من الحصول على شهاده جامعيه لا تأكلنى عيش حاف انا واسرتى .. وقرروا تزويجى لاول عريس يطرق بابهم .. وبالفعل وقع حظى فى "م" .. وكان اقل منى فى المستوى التعليمى لكنه بالطبع ليس اقل منى فى المستوى المادى او الاجتماعى .. بل انه يعمل تاجرا ويمتلك محلا تجاريا يمتلكه عن والده وشقه متوسطة الحال فى احد الاحياء الشعبيه المجاوره لنا .. اى انه ليس به اى عيب بالنسبه لاسرة فى حال اسرتى .. ووافقوا على الفور دون حتى الرجوع الى رأيى .. وحتى اذا سألونى فقد اتخذت قرارا بالزواج ليس لشئ سوى الخروج من هذه الحاله الصعبه التى اعيش بها! وليتنى تمكنت من الراحه .. فرغم انى انجبت منه ابنتى ملك ابنة الخمس سنوات .. الا انه دفعنى لطلب الطلاق وذلك بعد ان رأيت خيانته بعينى .. وكنت اراه وهو يتحدث الى نساء فى التليفون ورسائل مرسله اليه وهى تحمل كلام خارج عن الحد .. وتحملت وتارة كانت تشب بيننا الخلافات وتارة كنت اغمض عينى على خيانته .. حتى كانت الصاعقه عندما رأيت خيانته بعنيى على فراش الزوجيه .. بعد ان رأيته عاريا بين احضان عشيقته .. فطلبت الطلاق بدلا من الفضيحه وبالفعل وقع الطلاق وعدت الى بيت اسرتى! بعدها لم تتوقف الدنيا عن تعذيبى .. ووعدتنى بزوجى الثانى محمود .. رجل لا يعرف قلبه الرحمه .. القسوه هو عنوانه فى التعامل مع البشر .. والحمد لله انى لم انجب منه الابناء .. وكانت صدمتى الكبرى عندما كان ينهال على بالضرب والاهانات بسبب وبدون سبب .. حتى فوجئت به يمد يده على ابنتى الصغرى التى كانت تعيش معى وفى حضانتى بعد طلاقى من والدها .. هنا ادركت انى لن اتحمل الحياه معه .. خاصة انه اخبرنى بانه لن يقدر على الحياه مع ابنتى وانه يريد ان تبتعد عنا .. لكنه فوجئ بى اطلب الطلاق .. من رجل تحول قلبه الى حجر ولا يطيق احد معاشرته لاكثر من ساعه! بعدها بفترة قليله بدأت اخرج للبحث عن عمل حتى اتمكن من الانفاق على ابنتى وقد قررت انى لن انظر للخلف مره اخرى وابحث عن الزواج .. لكن فوجئت بشقيقى يخبرنى بان هناك شاب من بين احد اصدقائه لم يحالفه الحظ فى زواجه الاول ووقع الطلاق بينه وبين زوجته .. وهو يبحث الان عن عروس ويوافق على ان تكون مطلقه .. وعندما اخبرته بطلبى فى ان تكون بنتى فى حضنى وتعيش معنا لم يعترض بل رحب بشده وقال بانها سوف تكون مثل ابنته! وتم الزواج لكن لم تستمر فرحتى سريعا .. من جديد عادت الدنيا لتصدمنى .. حيث كانت صدمتى فى اول يوم زواج تقريبا عندما اكتشفت ان زوجى مدمنا للمخدرات واخبرنى بان له "كيف" ويريد منى تنفيذ كل ما يطلبه حتى يكون زوج سعيد ويفعل كل ما يريده مع زوجته! وقررت التحمل حتى لا اصبح مطلقه للمره الثالثه .. وبدأ يعطينى كميه قليله فى البدايه بعد ان اخبرنى بانه يريد مشاركته فى عمل الدماغ .. وكان يعطينى الحبوب المخدره ومعها السجائر المحشوه بالحشيش .. وكل يوم يمر كانت تزداد الكميه التى يعطينى اياها .. حتى كانت الكارثه عندما ادركت انى حامل واخبرنى الطبيب بان كمية المخدرات التى تناولتها قد اثرت على الجنين الذى بين احشائى .. واذا لم اقلع عنها فورا سوف يضطر لعملية اجهاض! شعرت بحزن وألم شديدين على الكلام الذى اخبرنى به الطبيب .. وقررت الاقلاع عن الادمان حتى انجب طفلى .. ورغم انى اخبرت زوجى بحملى الا انه لم يتوقف عن طلبه وذلك لان الادمان قد وصل فى دمه الى حد لا يمكن تحمله .. ودبت الخلافات بيننا لانى بالنسبه له لم اعد الزوجه المرحه التى تفعل ما يريده زوجها بلا حدود! ودبت الخلافات بيننا لدرجة جعلته يضربنى وانا حامل فى شهرى الخامس وكاد الحمل يسقط واموت من صدمة الضرب .. واسرعت الى منزل اسرتى وهددنى بانه لن يطلقنى وسوف يتركنى مثل البيت الوقف .. لذلك اسرعت الى محكمة الاسرة اطلب تطليقى خلعا من هذا الزوج المدمن الذى لا يخاف الله! وقد فشلت محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية المكون من الخبيرين القانونى عمرو عادل والاجتماعى خالد عبد العاطى .. فتمت احالة الدعوى الى المحكمه للنظر فيها!