أكد د. عبد الرحمن البر- عضو مكتب الإرشاد وعميد كلية أصول الدين وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن الأمة الإسلامية والمشروع الصهيوني الغربي آخذ في الضعف.. وقال "البر" خلال الاحتفال الجماهيري بكذري الاسراء والمعراج الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس أول أمس بميدان محطة مصر بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات العمل الإسلامي،:"أن الوضع العالمي الآن يوضح أننا أمام مشروعين أولهما المشروع الصهيوني وهو آخذ في الضعف والثاني المشروع العربي الإسلامي وهو يقوي بشكل واضح بعد أن كان أضعف ما يكون ذلك لأن حكامه بدلا من أن يحرسوا الأمة كانوا كنوزا استراتيجية لهؤلاء الصهاينة ومشروعهم. وأضاف: في مثل هذه الأيام التي يحتفل المسلمون فيها بالإسراء والمعراج يتذكر المسلمون أن الله حينما أسري بنبيه كان يلفت أنظارهم إلي أن قبلة الأمة المسجد الاقصي والقدس يجب أن تستنقذها الأمة وقد وصلت الإشارة قوية إلي المجاهدين ولم تمر سنوات حتي دخله عمر بن الخطاب فاتحا.. وكانت القدس علي مدار التاريخ معيارا أن الأمة كلما تخلت عن دينها وابتعدت عن طريق ربها تقع القدس تحت طائلة الاحتلال والعدوان مشيرا إلي أن الدراسات الاستراتيجية في الغرب والشرق تؤكد أن الكيان الصهيوني زائل ما بين 2017 إلي 2020 وذلك وفق حسابات القوي علي الأرض لكن مع ذلك الحسابات الربانية أكبر من كل ذلك. من جانبه دعا المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين في الإسكندرية وعضو مجلس الشوري العام بالجماعة، الشعب المصري إلي مزيد من الصبر والتوحد وأن يصبر كل فصيل وتيار علي الآخر حتي تمر مصر من محنتها. و من ناحية أخري سرد محسن بكري - عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية - بعض مشاهد الإسراء والمعراج التي ذكرت في سيرة النبي [ داعيا إلي الاستفادة منها والتي توضح أن رسالة انتقلت إلي النبي[ وإلي أمه الإسلام وأن المسجد الأقصي أمانة في أعناق المسلمين إلي يوم القيامة.