جثه القتيل كشفت جثه القاتل

شهدت منطقه اطفيح حادثاً مأساوياً مؤسفاً، حيث تسببت جاموسة في قتل طفل عمره عام ونصف العام، مما اضطر صاحبها إلي إخفاء الجثة لعدم افتضاح أمره خشية بطش والد الطفل به، فقام بوضع الجثة في جوال والقي بها في منطقة نائية
تلقي اللواء عبد الموجود لطفي مدير امن الجيزه إخطاراً من مامور مركز اطفيح بالعثور علي جثة طفل داخل جوال.
كشفت تحريات المقدم محمد مختار رئيس المباحث باشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائيه أن الطفل محمد جمعة عبدالفتاح عام ونصف العام كان يلعب أمام منزله بالقرية في ساعة مبكرة من الصباح أثناء وجوده في العمل وانشغال والدته بطلبات المنزل وتصادف مرور جاموسة جارهم التي ركلته بقدميها، مما أدي إلي وفاته.
وأضافت التحريات أن لطفي سعيد جاد الرب علي 67 سنة موظف بالمعاش وصاحب الجاموسة فور اكتشافه الواقعة وضع جثة الطفل داخل جوال والقي بها في منطقة نائية خشية انتقام والده منه إلي أن تم العثور علي الجثة، فتمكن العميد احمد الازهرى رئيس قطاع الجنوب من القبض علي المتهم وحرر محضراً بالواقعة