»الفيروس اللعين ينخر في أكباد المصريين دون تمييز بين رجل وامرأة أو صغير وكبير« اسرة مكونة من زوج وزوجته اصابهما الفيروس القاتل حتي تمكن من اصابة الزوج بتليف بالكبد غير متكافئ ودوالي بالمرئ وتضخم في الطحال مما يجعله في حاجة مستمرة للعلاج والفحوصات. يبلغ عم جمال 55 سنة وعلي الرغم من عدم تقدمه في العمر الا ان المرض جعله عاجزا عن العمل وهو لا يتقاضي معاشا من اي جهة. وقد زاد الطين بلة باصابة الزوجة «كريمة» بقصور في الشريان التاجي الي جانب اصابتها بفيروس الكبد وهي الاخري لا تعمل وليس له اي دخل تستطيع من خلاله الانفاق علي الاسرة المريضة ومصاريف العلاج. يقول عم جمال من اصعب الاشياء التي يواجهها الانسان في هذه الدنيا المرض والحاجة الي الغير بسبب عدم القدرة علي العمل لكسب الرزق ودفع نفقات العلاج وليس لي ولا لزوجتي من يساعدنا ونعيش في حجرتين وصالة. «ليلة القدر» قررت مساعدة «عم جمال» وزوجته بمبلغ ثلاثة الاف جنيه.