يعيش سكان العاصمة البريطانية لندن في قلق و تشن الشرطة حملة امنية مكثفة فى كافة المنشآت على اثر حادث القتل الذى وقع ضحيته ضابط شرطة على يد شخصين بالساطور فى منتصف الشارع .. الحادث وصفته الصحف بكونه إرهابى و خاصة بعد التعرف على شخصية القاتلين و كونهما بريطانيان المولد و تحولا الى الاسلام منذ فترة.. و هو الامر الذى تطور الى حوادث عشوائية تجاه المساجد فى بريطانيا .. آخر حادث قامت فيه الشرطة بإحتجاز رجل كان على وشك اشعال الحريق فى مسجد بمقاطعة اسيكس فى الوقت ادانت فيه المنظمات الاسلامية الحادث وصفته بكونه بعيد تماما عن تعاليم الدين الاسلامى.. .. الصحف الانجليزية كشفت عن هوية الجندى الذى راح ضحية الحادث المأساوى و هو "لى راجبى" و عمره 25 سنة متزوج منذ فترة و لديه ابناء و خدم على مدار السنوات الماضية فى افغانستان ليلقى حتفه بالقرب من ثكنات للجيش فى لندن..