لم تكن تدرى عبير ان نهايتها سوف تكون بهذة الطريقة تعرفت على شاب في السابعة والعشرين، من عمرة بشارع جامعة الدول العربية ولشدة تعلقه بها طالبها بالاحتفاظ بشيء لاتتمكن من الاستغناء عنه ليتمكن من رؤيتها مرة ثانية. لبت الفتاة مطلب الشاب الذي أعجبت بهمن اول نظرة وأعطته عنوانها وأبدت لصديقتها، التي رافتقها، إعجابها به، وظلت تلتقي به سراً لمدة ثلاثة أشهر لدرجة أنه تعلق بها أكثر من تعلقه به، وفي آخر مرة بعد مرور الأشهر الثلاثة طالبته بان تتعرف على اهلة لأنها قد لاتتمكن من رؤيته ثانية، مما تسبب في إرباكه وشعوره بالخوف من عدم رؤيتها ثانية. طالبها بالتوجه معه لمنزله لترى اهلة ورافقته في سيارته واتجها لمنزله بمنطقة بولاق الدكرور وطلب منها الصعود للمنزل بدلاً من أن تمكث بمفردها في السيارة ووعدها بإعادتها للمكان الذي أخذها منه ثانية، ووافقت الفتاة على مطلبه وصعدت ومر الوقت لدرجة أنها مكثت معه بالشقة لمدة ست ساعات كاملة داعبها خلال هذه الساعات وخرج من المنزل ليعود وبرفقته خمر وعندما تناولت الخمر غاب وعيها وأشبع رغبته منها بعدما التهم برءاتها وظل يقدم لها الخمر لمدة ثلاثة أيام وهو يسكرها ويغتصبها وهى غائبةً عن وعيها، وفي اليوم الرابع سمح لها بالعودة لمنزلها، بعدما علمت بما حدث بينهما خلال الأيام الثلاثة، التي فقدت وعيها فيها. عادت للمنزل، وأخبرت أسرتها أن شخص تعرفت علية قام بفقدها عذريتها وأفقدها البراءة وعلى الفور اتجهت برفقة والدها امام رئيس مباحث بولاق الدكرور بعد أن حصلت على شهادة طبية بافتقادها براءتها، وحررت محضراً ضد المتهم على أساس أنه اختطفها وأفقدها عذريتها تحت تهديد السلاح على عكس الصحيح. ألقى القبض على المتهم ويدعى صلاح محمود عكس ما ادلى بة لة وباستجوابه امام مفتش مباحث العجوزة اعترف بجريمتة وتم احالتة الى النيابة التى امرت بحبسة اربعة ايام على ذمة التحقيق بتهمة الاغتصاب والخطف