قررت التخلص من زوج عشيقتى بعد ان وجدتها تخشاة وتتهرب منى لانة يراقب تصرفاتها هكذا جاء اعترافات طارق إسماعيل أبوزيد "26 سنة - قاتل زوج عشيقته بالعجوزة بعدما كشفت الزوجة انه وراء الجريمة وتمكن رجال المباحث من القبض عليه بدأ الكشف عن تفاصيل الجريمة عقب العثور علي جثة بائع منذ يومين بقطعة أرض فضاء وسط القمامة بمنطقة أرض اللواء عندما استدعي حازم الجيزاوي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة نجاح عبدالعزيز زوجة المجني عليه لسماع أقوالها فاتهمت عشيقها الحداد بقتله وقررت ان البطانية التي عثر عليها مع الجثة خاصة بالعشيق وانها شاهدت بشقته. كشفت التحريات بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث الجنائية ان المجني عليه وزوجته وأبناءهما كانوا يقيمون بمنطقة دار السلام بالقاهرة وان الزوجة لها علاقة مع العديد من الرجال يترددون عليها بمسكنها في غيبة زوجها وانها ارتبطت منذ فترة بعلاقة غير شرعية بجارها الحداد واعتادت التردد عليه بغرفة يقيم فيها بمفرده وانها كانت تصطحب طفلها معها مدعية انها شقيقة المتهم حتي لا يفتضح أمرهما أمام أهالي المنطقة. وعندما علم الأهالي بمنطقة دار السلام بسوء سلوك الزوجة ولم يتحمل زوجها الاقاويل والنظرات فاستأجر شقة منذ عشرة أيام بمنطقة أرض اللواء وانتقل مع أسرته للإقامة بها هربا من الفضيحة إلا ان عشيق الزوجة لم يقو علي الابتعاد عنها وأخبرها أكثر من مرة برغبته في التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ويتمكن من الزواج منها إلا انها كانت تعارضه فقام باستئجار شقة بالقرب من مسكنها الجديد حتي يتمكن من مقابلتها. تبين للعميد عرفة حمزة رئيس مباحث شمال الجيزة انه في اليوم السابق علي الجريمة أرسل المتهم إلي عشيقته ليخبرها بأنه يرغب في مقابلتها بشقته فرفضت وأخبرته بأن زوجها أوشك علي العودة من عمله ففوجئت بعد ذلك به يتوجه إليها بمسكنها ويتعدي عليها بالضرب وأخبرها انه لم يعد قادرا علي تحمل فراقها وانصرف وظلت الزوجة تنتظر عودة زوجها إلا انه لم يعد وقالت الزوجة أمام رجال المباحث: انتظرت زوجي حتي الصباح فلم يعد وارتبت في ان يكون عشيقي وراء اختفائه فتوجهت إليه بشقته ووجدته في حالة قلق وتوتر وعندما سألته عن زوجي قال ليانة قتلة حتى يخلو لة الجو معى وطلب مني عدم ذكر اسمه في التحقيقات وأخبرني انه سوف يهرب إلي بلدته بالحوامدية. أعد رئيس قطاع جرائم النفس عدة أكمنة تمكن خلالها المقدم محمد امين رئيس مباحث العجوزة ومعاونه الرائد مصطفى خليل من القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته وقرر انه عقب تعديه بالضرب علي عشيقته داخل مسكنها وانصرافه تقابل مع المجني عليه بالقرب من مسكنه فقام باستدراجه إلي مكان الجريمة وقام بخنقه "بشال" حتي تأكد من موته وتوجه إلي مسكنه وأحضر البطانية وقام بإلقائها علي الجثة حتي لا يلاحظها أحد فأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة إلي النيابة للتحقيق.