خطايا شديد اللهجة أرسلة النادي العام بهيئة قناة السويس الذي يتبعه فريق بورفؤاد إلي اتحاد الكرة ووزير الرياضة ولجنة المسابقات بالاتحاد تعترض وتحتج علي نتيجة لقاء الفريق أمام الشرقية وتطالب بإعادة المباراة في ارض محايدة وإلا فإنها ستضطر لتجميد نشاط الفريق. وأستند النادي العام لهيئة قناة السويس في احتجاجه كما يقول المهندس هشام الخوالقة رئيس نادي بورفؤاد إلي طلبات التأجيل التي ارسلها بورفؤاد للجنة المسابقات ولم تجد مجيباً رغم عدم وجود موافقة أمنية علي لعب اللقاء من مديرية أمن الشرقية.. ورغم أن أمن بورسعيد رفض تأمين مباريات المريخ وبورفؤاد في بورسعيد وتم نقل المباريات منها إلي الإسماعيلية إلا أن لجنة المسابقات اصرت علي لعب المباراة بالشرقية رغم رفض إلا من مجاملة لعضو بارز في الاتحاد يريد مجاملة الشرقية "بلدياته" لتدخل دورة الترقي للصعود للممتاز. واضاف الخوالقة كان يمكن نقل المباراة لملعب المظلات التابع للقوات المسلحة والذي يبعد 20 كم فقط عن ملعب الشرقية إلا أن ذلك لم يحدث عمداً. وتجاهل مراقب المباراة وحكمها اعتراض فريقنا في عدم وجود أمن وتركونا نواجه الموت بعد اعتداء التراس اهلاوي علينا وتعرض 3 لاعبين عندنا لإصابات مباشرة وتحطم اتوبيس اللاعبين تماماً جراء الحجارة والشوم والشماريخ التي القيت علينا بشدة.. والغريب ان اعتداء مماثلا تم علي فريق المريخ في افتتاح الدوري وحذرنا نحن منه ولم نجد مجيباً. ويقول رئيس بورفؤاد تحدثت مع أعضاء الاتحاد محمود الشامي وأحمد مجاهد وسيف زاهر وحمادة المصري وكلهم اجمعوا علي انتظار تقرير حكم المباراة ولكننا نطعن ايضا في هذا التقرير بالبطلان لان الحكم واسمه حسام الجلاد لم يعر أي اهتمام لعدم وجود الأمن وأمر علي لعب المباراة لأسباب لم نعرفها في حينها وتبين لنا الأمر بعد ذلك وقد قمت بدوري كرئيس لنادي بورفؤاد برفع الأمر للنادي العام بهيئة قناة السويس وتركز احتجاجنا في إعادة المباراة أو اعتبارنا فائزين نتيجة 2/0 وهناك اتجاه من النادي العام بتجميد النشاط في حالة عدم استجابة الاتحاد لمطلبنا المشروع والقانوني بعدما واجهنا الموت ولولا تدخل أمن الشرقية بعد اتصال -مكشور- من اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد والذي قام بالاتصال بأمن الشرقية بعد استغاثتنا به لحدث مالا يحمد عقباه بل ان مدير أمن بورسعيد قام بتغيير مسار عودتنا لبورسعيد حتي تبتعد عن وجود التراس اهلاوي وقام بمرافقتنا من منتصف الطريق حتي عدنا يوم المباراة في الواحدة بعد منتصف الليل من يوم المباراة.