حالة من الاستياء والحزن سيطرت علي الوسط الرياضى ببورسعيد بعد الاعتداء على فريق بورفؤاد وهو يواجة فريق الشرقية فى دورى القسم الثانى من قبل التراس أهلاوى وهو الاعتداء المتكرر على كل الفرق البورسعيدية فى مختلف الالعاب. الاعتداء الاخير على بورفؤاد أسفر عن أصابة باسم تمام ومحسن المزاحى ومحمود محمود لاعبو الفريق وعاد الفريق الى بورسعيد فى وقت متأخر من الليل بعد أتصالات مكثفة من اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد مع مدير أمن الشرقية وبعد أن أجهز التراس أهلاوى على الاتوبيس الذى يقل الفريق . وفى أول تصريح لة بعد الواقعة أكد المهندس هشام الخوالقة رئيس نادى بورفؤاد أن ماحدث لايمكن السكوت علية ولا نستطيع كمجلس ادارة أن نترك لاعبينا عرضة للاعتداء اكثر من ذالك . لقد طلبنا من لجنة المسابقات فى اتحاد الكرة نقل اللقاء الى ملعب أخر لسابق أعتداء التراس أهلاوى على فريق المريخ فى بداية الموسم ولم يستمع لنا أحد وحتى قبل اللقاء مباشرة ذهب أحمد شحاتة المدير الادارى الى مراقب المباراة والحكم واكد لهما صعوبة لعب المباراة لوجود عدد محدود من قوات امن الشرقية ورفض الاثنان واصروا لعب المباراة والا أعتبرو فريقنا منسحب . وكانت النتيجة أن يواجة أولادنا الشوم والحجارة والشماريخ دون حماية ولولا ستر اللة لحدث ما لا يحمد عقباة . وأضاف الخوالقة لقد كنا ضحية لمجاملة فجة لقيادى فى أتحاد الكرة أصر على لعب المباراة حتى يلحق الشرقية بركب الصاعدين لدورة الترقى بوصف المسئول المذكور شرقاوى وأتعجب أن يرفض أمن بورسعيد تأمين مباريتنا نحن وفريق المريخ فنضطر ان نلعب فى الاسماعيلية ومعلوماتى الموثقة ان امن الشرقية رفض تامين مبارتنا ومباراة المريخ من قبل ومع ذالك كان الاصرار على لعب المباراة. وقال رئيس بورفؤاد لم يعد أمامنا الا الانتظار ونترقب موقف لجنة المسابقات بعد الاحتجاج الذى تقدمنا بة لهم وطلبنا فية أعادة المباراة كما رفعنا الامر لرئس النادى العام بهيئة قناة السويس ولايوجد أمامنا خيارات فأما تأمين أولادنا بشكل كامل أو الاعتذار عن تكملة مباريتنا فى دورى القسم الثانى كما فعلها قبلنا النادى المصرى أو الانسحاب من الدورى مع حفظ حق بورفؤاد الكامل فى اللعب فى القسم الثانى الموسم المقبل. والجميع فى أتحاد الكرة يعرف أنة رغم وجود ملعب رسمى لنا على أعلى مستوى ومحرومون منة بقرار من الامن ونتعرض للاعتداء ونواجة الموت خارج بورسعيد فماذا نفعل ؟