لقطة من مباراة لبورفؤاد مع الشرطة .. الذى يأمل فى اللعب فى بور سعيد » بعد اعلان مدير أمن بورسعيد لوفود المريخ وبورفؤاد رفضه القاطع لتأمين مباراتهما في القسم الثاني وتجاهل اتحاد الكرة للشكوي التي تقدما بهما إليه واكتفي بتأجيل المباريات التي تقام في بورسعيد اتفق المريخ وبورفؤاد علي أن الشكوي للفيفا هي الخطوة التالية لهما«. وكان مدير أمن بورسعيد قد رفض اقامة الأسبوع الأول من القسم الثاني للمريخ وبورفؤاد وحتي مباريات الناشئين والقطاع لم تسلم من هذا الفرمان.وتقرر في منطقة بورسعيد تأجيل هذه المباريات وعلي نفس الخطي سارع اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بتأجيل مباريات الأسبوع الثالث في بورسعيد بعد تجديد رفض الأمن اقامة المباريات مثلما فعل في الأسبوع الأول. وقد سارع بعض أعضاء مجلس المريخ برفقة رئيسه محمد شرف للاجتماع مع حازم الخوالقة رئيس نادي بورفؤاد لتنسيق الأمور فيما بينهم لمواجهة الخطر الكبير الذي يهدد مسيرة الناديين في القسم الثاني للرفض المتكرر من الأمن لاقامة المباريات واكتفاء اتحاد الكرة بالتأجيل دون التدخل أو حتي التنسيق والاتصال بمحافظ بورسعيد لانهاء الأزمة. واتفق الطرفان علي اللجوء للفيفا لاطلاع علي الأمر وشكوي اتحاد الكرة لموقفه السلبي تجاه ما يحدث للناديين.يقول سمير خضير عضو مجلس المريخ لا يعقل أن تدار الأمور بهذا الشكل فنحن أعددنا الفريق لمباريات القسم الثاني ثم حرمنا في اللعب في ملعبنا الذي لا يشهد اقبالا يذكر من الجماهير ومع ذلك رفض الأمن اقامة مبارياتنا وسنتحمل الأمرين للسفر للعب خارج بورسعيد وتبقي المباريات داخلها هي الأمل للفريق للنجاة من السقوط في دوامة القسم الثالث فكيف يحدث لنا ذلك كله واتحاد الكرة في غفلة عنا وعما يحدث لنا؟ أما أحمد الشامي عضو المريخ فيقول لم يعد لنا إلا الفيفا بعد أن ذهبنا وطرقنا كل الأبواب دون جدوي ذهبنا في البداية لمدير الأمن ورفض ثم انشغل المحافظ عنا لما يحدث في بورسعيد ولم نلتقي به وأخيرا خاطبنا اتحاد الكرة ولم نجد مجيبا فماذا نفعل؟! ومستحيل أن تستمر الأمور بهذا الشكل والحل الأمثل لن يقبل اتحاد الكرة اعتذارنا عن المشاركة في الدوري هذا الموسم. ويتفق حازم الخوالقة رئيس بورفؤاد مع أحمد الشامي عضو مجلس المريخ في قبول اتحاد الكرة لاعتذارنا مثلما حدث مع المصري والا فماذا سنفعل بقية الموسم.. ويضيف رئيس بورفؤاد ربما يختلف الحالي عندنا حتي عن المريخ فبورفؤاد مدينة كلها هادئة ومبارياتها لا يسمع عنها أحد وكانت تقام قديما تحت حراسة القسم الذي تتبعه مدينة بورفؤاد يعني بقوة مخففة جدا ولا أعرف سببا مقنعا يدعو الأمن لرفض اقامة مبارياتنا علي ملعبنا.. وحقيقة لم يعد أمامنا طريقا إلا طريق الفيفا والا فليقبل اتحاد الكرة.. اعتذارنا.