أكد د. سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون أننا الآن أمام واحدة من اللحظات الحرجة في تاريخ الثقافة المصرية ولعلها أخطرها اذ يدار انقلاب علي تعدديتها بما يهدد الهوية الوطنية المصرية التي اعتمدت هذه التعددية مساراً ومنهاجاً واضحا. واليوم تتحرك آلة القمع عبر أردأ تروسه الثقافية الصدئة لغلق جميع مفاتيح الابداع والنيل من حريته والاقتصاص من تنويره بما يكشف عن انحياز مخطط كبير للقضاء علي الثقافة المصرية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته أكاديمية الفنون ظهر أمس بقاعة سيد درويش بمقر الأكاديمية تحت عنوان »ضد العدوان علي الثقافة المصرية» وأكد د. سامح مهران وجميع المشاركين في المؤتمر رفضهم التام لاختيار د.علاء عبدالعزيز وزيراً للثقافة حيث طالب رئيس الأكاديمية وعمداء المعاهد الفنية بها ضرورة «إقالة الوزير لانعدام المؤهلات علي المستوي الأكاديمي وغيره» وأكد مهران أن هذا الوزير كان قد تم فصله من الأكاديمية في عهد د. فوزي فهمي لعدة اسباب. كما سبق وان أرسلت ».D يتضمن سوء أخلاق الوزير للرقابة الادارية وكذلك نسخة منها لوزير الثقافة السابق د. صابر عرب. من ناحية أخري أكد المشاركون في المؤتمر أن ما يحدث الآن هو مذبحة للثقافة المصرية ومحاولة للهيمنة عليها ونحن جميعاً نرفض ذلك. كما أكد عدد كبير من المثقفين أنهم سيتوجهون ظهر اليوم للاعتصام داخل مبني وزارة الثقافة حتي رحيل الوزير .