الخيانة هي الخيانة .. سواء حدثت بعد يوم من الزواج اوبعد عشر سنوات ..نفس المرارة في حلق الزوج ونفس الامتهان في كبريائه ورجولته ونفس الرغبة في الانتقام .. هذا ما حدث مع يوسف الزوج المخدوع الذي فوجئ بعروسه تخونه وهما في شهر العسل.. التفاصيل سوف نعرضها عليكم في سطور هذا التحقيق المثير .. واقعة غريبة دارت احداثها في منطقة البراجيل باوسيم .. في ظهر احد الايام شعر يوسف بآلام بالبطن اثناء وجوده بمحله حيث يعمل كهربائي وقتها حاول ان يقاوم الوجع لكنه كان أقوي منه وزاد اكثر من الاول وقتها قرر يوسف العودة الي منزله حتي يستريح ثم يعود الي عمله مره اخري ...... توجه الي منزله في تمام الواحدة والنصف ظهرا ليجد زوجتة التي لم يمر علي زوجهما سوي بضعه ايام في حالة ذهول وكانها زيارة غير متوقعة في بداية الامر حاول الزوج اقناع نفسه ان زوجته ربما تكون سعيدة بعودته خاصة انهما مازالا في شهر العسل لكن سرعان ما لفت انتباهه الملابس المثيرة والشفافة التي كانت ترتديها زوجته بالاضافة الي علامات الخوف والارتباك كانت تملأ وجهها .. وقتها ايقن يوسف ان هناك شئ غلط لكن لم يستطع معرفته .. دخل الي غرفة نومه وجلس علي سريره لكن الشكوك بدأت تراوده من كل اتجاه . سأل يوسف زوجته عن سرالملابس الشفافة التي كانت ترتديها في هذا التوقيت لكن اكتفت الزوجة بابتسامة خفيفة وحاولت اقناعه ان قلبها حاسس بعودته مبكرا . حاول اقناع نفسه بكلامها لكن الشكوك كانت اقوي منه . فجأة وهو جالس علي سريره سمع صوت غريب يصدر من اسفل السرير .. قام مسرعا ليجد المفاجأة الكبري رجل غريب يرتدي قطعة واحدة من ملابسه الداخلية ويجلس في وضع القرفصاء باحد اركان الغرفة ..علي الفور تمكن من الامساك به وقام بمواجهة الزوجة التي اكتفت بالبكاء فقط مطالبة ان يسامحها عما بدر منها لكنه لم يستجب لتوسلات الزوجة وقام باحضار سكين المطبخ وقام بطعنهما عدة طعنات كادت ان تودي بحياتهاهي وعشيقها . وبعد ما انتهي الزوج من دفاعه عن شرفه قام بالاتصال بالمقدم عطية نجم الدين رئيس مباحث اوسيم واخبره بما حدث فحضر الي مكان الواقعة هو ومعاونه الرائد محمد ادريس ليجد الزوجة ملقاة في صالة الشقة هي وعشيقها غارقين في دمائهما وقام باخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بنقل الزوجة وعشيقها الي مستشفي اوسيم المركزي . وهناك تبين ان الزوجة الخائنة مصابة بجرح قطعي بالرقبة وعدة طعنات في اماكن متفرقة بالجسم .اما العشيق وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما ومصاب بطعنات في الكفين واليدين والكتفين والبطن . جلس الزوج يسترجع شريط ذكرياته مع حبيبته الخائنة بداية من تعرفه عليها عن طريق احد الجيران ثم ظل يردد انا برئ والله العظيم برئ انا كانت بدافع عن شرفي . وبدأ يحكي وهو يتألم قائلا : تعرفت علي زوجتي الموظفة البالغة من العمر 25 عاما عن طريق الجيران وبحكم قله خبرتي في تجارب الحب وقعت في حبها واوهمتني انها تحبني وبدأت في تجهيز عش الزوجية معتقدا ان زواجنا سيكمل قصة حبنا وفي أقل من 6 شهور تمكنت من الانتهاء من تجهيز عش الزوجية وكانت هي علي الطرف الاخرتلح علي بسرعة اتمام الزفاف ووقتها لم اعلم ما يدور بعقلها وبالفعل تم الزفاف ولم انكر انني عشت معها اجمل ايام حياتي لكنها لم تدم كثيرا . اما عن يوم الحادث فكان للقدر دور كبير معي وجعلني اشعر بتعب حتي اكشف خيانة زوجتي بعد 20 يوما من زواجنا والان لست نادم عما فعلت بها لكن كان نفسي اقتلها حتي يبرد قلبي ويستريح . وفي النهاية امر اللواء عبدالموجود لطفي مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة باحالة الزوج المتهم الي النيابة التي امرت باخلاء سبيله لانه كان في حالة دفاع عن الشرف والتحفظ علي المتهمة وعشيقها واحالتهما للنيابة للتحقيق التي امرت باحالتهما لمصلحة الطب الشرعي لبيان ما بهما من اصابات و حبسهما اربعة ايام علي ذمة التحقيقات .
