لم يمض شهر علي زواج فتاة اوسيم التي لايزال قلبها ينبض بحب فتي احلامها الذي منعته قلة امكانياته من التقدم لخطبتها ليسيطر الشيطان علي عقلها ويزين لها ممارسة الرذيلة مع حبيبها مستغلة خروج زوجها إلي العمل لترتمي في احضان عشيقها علي فراش الزوجية لكن القدر كان لها بالمرصاد وعاد الزوج ليكتشف خيانتها بعدما فوجيء انه ترك حافظة نقودة بالمنزل. حاول فتح باب الشقة الا انه وجده موصدا من الداخل وبعدما طرق الباب عدة مرات فتحت له الزوجة وتبدو علي ملامحها علامات الارتباك فسألها عن غلقها الباب من الداخل فاجابته خوفا من اللصوص الا انه لم يقتنع بروايتها وتسلل الشك إلي قلبه باخفائها شيئاً عنه وبتفتيش الشقة فوجيء بها تخفي عشيقها تحت السرير علي طريقة الافلام القديمة اسرع إلي المطبخ واستل سكينا لقتلهما الا ان صرخات الزوجة وصلت لمسامع الجيران الذين حضروا علي الفور وقاموا بتخليصهما من الزوج المسكين وقاموا بتسليمهما لرجال الشرطة. وامام بهاء محفوظ رئيس نيابة اوسيم انكرت الزوجة الخائنة اتهامات زوجها بينما ادعي العشيق بان الزوج سرق حافظة نقوده. الا انها شهادة الجيران وتحريات المباحث كشفت كذب ادعائهما فامرت النيابة بحبسهما اربعة ايام علي ذمة التحقيق ووجهت لهما تهمة الزنا وامرت باخلاء سبيل الزوج من سراي النيابة. كان اللواء عبدالموجود لطفي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث بورود بلاغ من اهالي اوسيم بضبطهم ربة منزل في وضع مخل بالاداب مع عشيقها. كشفت تحريات العقيد حسين درويش مفتش مباحث اوسيم ان الزوجة "اسراء" 25 سنة ربة منزل كانت علي علاقة ب "عمر" 28 سنة عاطل قبل زواجها من "يوسف" 27 سنة واستغلت خروج زوجها واحضرت عشيقها لمنزل الزوجية لممارسة الرذيلة.