الانترنت قاد الزوج المخدوع الي الحقيقه المره التى كانت تخفيها عنه زوجته الشابه صارخة الجمال .. عندما عاد الزوج باكرا من عمله .. بسبب شعوره بالارهاق الشديد بعد فترة من العمل طويله حيث انه يعمل مهندسا وكثيرا ما يسافر خارج البلاد .. وفى ذلك اليوم المشئوم قرر الزوج العوده الى بيته .. بعد ان حصل على اجازه قصيره ليعوض زوجته التى يغيب عنها طويلا وابنته الوحيده فراقه الدائم .. ويصطحبهما للتنزه فى اى مكان يرغبان الذهاب اليه .. وجلس الزوج يستريح بعض الوقت بينما تعد له زوجته ابنة الثلاثين عاما الطعام .. ووجد نفسه يفتح جهاز اللاب توب ليتصفح عالم الانترنت .. ويرى اصدقائه على الفيس بوك الذى قليلا ما يدخل عليه .. لتكون المفاجأه التى لم تخطر على بال احد! زوجته الحسناء نسيت حسابها الخاص على الفيس بوك مفتوح .. ليرى الزوج بعينيه خيانة زوجته له .. من خلال رسائل الحب والغرام المتبادله بينها وبين عشيقها .. الشاب الذى تعرفت عليه من خلال الانترنت والذى يصغرها سنا بعامين .. يعمل فى احدى الشركات الخاصه ويمتلك قدرا من الوسامه .. لكنها لم تكن الصدمه الوحيده بل كانت الكارثه عندما فوجئ بان زوجته ارسلت لعشيقها صورا لها وهى شبه عاريه فى ملابس النوم .. وكلام من اقبح الكلام الذى ربما تخجل ان تقول لزوجها .. والمصيبه انهما كانا يتفقا على اللقاء فى شقة احدهما! جن جنون الزوج .. وانهال على زوجته بالضرب حتى كاد ان يقتلها .. لكن فاق اخيرا على صراخ ابنته وهى تبكى على مشهد والدتها وهى غارقه فى دمائها .. هنا قرر ان يهدأ من اجل طفلته الصغيره .. وقرر الابتعاد عن زوجته فى هدوء خوفا من ان يفضح نفسه او يفضحها من اجل مستقبل ابنته .. وطلقها فى هدوء .. الكارثه ان الزوجه اسرعت بتبجح لا مثيل له الى محكمة اسرة مدينة نصر تطلب اقامة دعوى ضد طليقها .. تطلب فيها الحصول على نفقه لطفلتها الصغيره ونفقه متعه لها واجر حضانه .. ليحضر الزوج ويتقدم هو الاخر بدعوى ضم حضانة لطفلته الصغيره مريم .. وهو يقول بدموع عينيه اعتقدت انى ضعيف بسكوتى عن مصيبتها .. لكنها فضحت امرها بيدها بتلك الدعوى التى اقامتها ضدى .. وقد تم احالة الدعوى التى حملت رقم 614 للمحكمة للفصل فيها