قرر المستشار يحيي جلال مساعد وزير العدل رئيس جهاز الكسب غير المشروع تجديد حبس الرئيس السابق حسني مبارك 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي يجريها معة الجهاز بتهمة استغلال نفوذة الوظيفي علي مدار 30 عاما مما مكن نجليه علاء وجمال وزوجتيهما هايدي راسخ وخديجة الجمال في تحقيق ثروات طائلة علي نحو يمثل كسبا غير مشروع . وتعد جلسة امس هي الثانية لتجديد حبس مبارك في الكسب غير المشروع حيث انتقل المستشار خالد سليم رئيس هيئة الفحص والتحقيق بالجهاز الي مستشفي سجن مزرعة طرة مقر اقامة الرئيس السابق للنظر في تجديد الحبس ويتبقي للجهاز جلسة اخري يقوم بها الثلاثاء 21 مايو ثم يعرض الرئيس السابق علي دائرة جنح مستأنفة بمحكمة شمال القاهرة للنظر في تجديد حبسه. وخلال الجلسة جدد فريد الديب محامي الرئيس السابق حسني مبارك طلبه بإخلاء سبيل موكله مبارك لمرور عامين علي حبسه احتياطيا علي ذمة قضية قتل المتظاهرين والتي صدر قرار إخلاء سبيله فيها. وأكد الديب عدم وجود مبرر للحبس الاحتياطي بعد ان تجاوز المتهم 85 عاما وهو مريض وممنوع من السفر ولا يُخشي من هروبه ومحل إقامته معروف، وتمسك الدفاع للمرة الثانية بمواد القانون التي تجيز إخلاء السبيل ومنها المواد التي تجيز إخلاء سبيل كبار السن والمرضي مع تحديد إقامتهم ومنعهم من الخروج من منازلهم. وواجه المستشار خالد سليم رئيس هيئة الفحص والتحقيق مبارك، باتهامات استغلال النفوذ طوال 30 عاما في قصر الرئاسة للحصول علي المال الحرام له ولنجليه علاء وجمال. وذكر مصدر قضائي أن مبارك بدا هادئا ومتماسكا أثناء التحقيقات وهو مستلقٍ فوق سرير المرض بمستشفي سجن مزرعة طرة.. وبجواره كان محاميه يجيب عن الأسئلة نيابة عنه. وبدأ المحقق في مواجهة مبارك باتهامه باستغلال نفوذه.. ونفي مبارك الاتهامات الموجهة إليه وقال انه لم يستغل نفوذه وانه سبق وأجاب علي العديد من الأسئلة في التحقيقات السابقة ولا يتذكر الحقائق الآن وطلب العودة لإجاباته السابقة.