بدأت امس في مدينة ميونيخ الألمانية محاكمة متهمين بارتكاب تسع جرائم عنصرية تعتبر بين اهم محاكمات النازيين الجدد ما بعد الحرب العالمية الاثنية في ألمانيا. وحضرت المتهمة الرئيسية "بياتي شابي" وبدت مبتسمة امام عدسات التلفزيون التي سمح لها بالدخول الي القاعة لفترة وجيزة. وشابي (38 سنة) متهمة مع شريكين أخرين ارتكاب عشرة جرائم في البلاد بينها تسع ذات طابع عنصري تضمنت قتل أتراك، وذلك في الفترة بين عامي 2000 و2007. وانتحر شريكا شابي "اوي بونهارت" (34 عاما) و"اوي مندلوس" (38 عاما) في نوفمبر عام 2011 قبل ان تقبض عليهما الشرطة التي نجحت في ضبط شابي. ومثل مع شابي امس اربعة اشخاص اخرين بتهمة التواطؤ. ووصل اقارب ضحايا وبينهم "اسماعيل يوزجات" الذي قتل نجله البالغ 21 عاما بين ذراعيه، برصاصتين في الرأس. وانتشر عند مدخل المحكمة عشرات من رجال الشرطة، كما حضر صحفيون أتراك لتغطية وقائع المحاكمة لأن ثمانية من القتلي كانوا أتراكا او من اصل تركي.