انقذها من زوجها الاول الذى اراد ان يبيع جسدها للرجال ، لكنها رفضت و باصرار طلبت الطلاق ،تحداها ! ، اوقعتها الظروف فى يد رجل اخر حاول مساعدتها بالفعل حصل الطلاق ، و تزوجها الثانى ، لكن طليقها لم يسكت ، خطفها و نكل بها.. و رغم ان المتهم معروف للجميع الا ان الشرطة لا تريد ان تتحرك بالرغم من أن زوجها يتهم صراحة هؤلاء الأشخاص وهم طليقها وأخواته بخطف زوجته وتعذيبها لكن لا حياة لمن تنادى ،فعله طليق هذه المرأة الذى يتصور انها طلقت رغما عنه فبدأ ينتقم منها ومن زوجها الحالى و ابنائها! .. فوجئت أخبار الحوادث أثناء تواجدها بوزارة العدل بأحد المواطنين يصرخ صراخا هستيريا "حرام عليكوا .. هو ليه مفيش حد عايز يساعدنى .. أنا مظلوم .. مراتى حتضيع منى .. ابنى حيتيتم .. هو مفيش فى قلوبكم رحمة ؟! ، حرام ربنا ما يرضاش بالظلم .." .. ذهبنا إليه لمعرفة مشكلته وجعلته يتألم لهذه الدرجة .. إنهار الرجل ، يتكلم ودموعه لا تنقطع ، حاولنا تهدئته حتى بدأ يلتقط أنفاسه وقال " مراتى خطفوها وعذبوها " .. أنا عارف المكان اللى خطفوها فيه لكن مفيش حد عملى حاجة ولا حد عايز يساعدنى ! زوجة للبيع ! فى اسي شديد بدا الزوج يحكى مأساته قائلا : كانت زوجتى عائشة صبرى متزوجة من شخص أخر لم يكن يعرفها .. لكنها فوجئت بزوجها يعرضها علي شخص مقابل مبلغ مالى فقد كان يمر بضائقة مالية وقرر أن يبيع زوجته لمن يدفع أكثر وأن يجرها فى طريق الرذيلة مقابل لمن يدفع أكثر ، فى هذا الوقت أن يقوم بمساعدتها وحاول أن يقوم بتطليقها من هذا الرجل اذى لا يعرف قيمة الزوجة ولا يقدرها ، لذلك ذهبت إليه فى بداية الأمر وحاولت التفاهم معه لكنه قابل الحديث بيننا بالعنف الشديد وبدأ بالسب والقذف بألفاظ بذيئة فقررت التوجه إلى الشرطة لتطليقها وبالفعل حدث ذلك داخل الوزارة بعد أن علم هذا الشخص أننى لن أتسامح أو اسكت على حق هذه المرأة اليتيمة فلا يوجد أى شخص يقف بجانبها وقد كانت حاملا فى شهرين عندما حدثت هذه الواقعة فقد كان ذلك عام 2004 وبعد كل هذا كانت مهمتى قد إنتهت عند هذا الحد وقررت أن أتركها لحالها وتعيش حياتها كما تريد لكن والدتى أشارت على أن أتزوجها حماية لها من الفتنة وحتى لا تصبح مطمعا للذين لا توجد فى قلوبهم رحمة عندما يعلموا أن هذه المرأة مطلقة ووحيدة وليس لها أحد أو أقارب بجانبها .. وبالفعل تزوجنا ، و بعدها بشهور أنجبت ابنتها من زوجها الاول زينب التى تبلغ الأن من العمر 8 سنوات وكتبناها على إسم طليقها .. هذا وأنها لديها ابنتان أخريان منه دنيا 16 سنة وكريمة 14 سنة .. من ناحية أخرى زينب تعيش معنا وأنا أعاملها كأنها إبنتى لأن ولادتها كانت على يدى وأنا ربيتها كل هذه السنوات الماضية ، و بعدها حملت زوجتى فى عبد الرحمن الذى أصبح يبلغ الأن من العمر 6 سنوات . انتقام لكن مع مرور الأيام قرر طليقها أن ينتقم منى ومنها ويعذب أبناءها زينب التى لم تتربى معه ويعذب عبد الرحمن انتقاما منا لذلك قام بخطفها يوم 5يوليو الماضى فقمت بتحرير محضرا اتهمه بخطفها برقم 5700/2012 إدارى بولاق الدكرور و ذهبت إلى نيابة العمرانية وحتى الأن لم يتحرك أحد لمساعدتى بالرغم من أننى أنا المجنى علىّ ولست الجانى وأنا أعلم بالفعل المكان التى تتواجد فيه بالطالبية بالهرم لكن لم يساعدنى أحد .. قمت بعمل تظلم برقم 2712 وبعد كل ذلك لا حياة لمن تنادى ولا أحد يساعدنى أو يستمع لما أقوله .. لا يمكننى وصف ما يحدث لى بدون زوجتى فهى أم طفلى ولا يمكننى الإستغناء عنها نهائيا ولن أترك حقها يضيع هباءً .و اضاف الزوج أنهم لم يكتفوا بخطفها وإنما يعذبونها فأنا أسمع ما يحدث لها ولا يمكننى إنقاذها ولا يعرف أحد الوصول إليها لأنها متواجدة داخل غرفة مبتعدة تماما عن الشارع الرئيسى لذلك لا أحد يستمع لا لصراخها أو لصوت تعذيبها وهى تقول "كفاية كفاية" وكل هذه التسجيلات متواجدة عندى وأحتفظ بها .. فأنا أتهم طليقها واخوته بخطفها وتعذيبها ، و لدينا ما يثبت طلاقها منه منذ 2004 ، ويشير الزوج المكلوم رغم اننى حاولت أن أحل الموضوع بصورة ودية وذهبت إلى أخت طليقها وتحدثت معها عما كان يطلبه منى طليقها فى البداية وكان رد فعلها أنها عاملتى بطريقة سيئة جدا وهى تقول " ايه المشكلة جوزها وهو حر فيها " لذلك فأنا أعلم تماما أنهم يقومون بالإنتقام منها على كل ما حدث وأنه طلقها رغما عنه .. وفى النهاية أطالب وزير الداخلية بالتحرك لإنقاذ زوجتى من أيدى هؤلاء البلطجية الخارجين عن القانون الذى ليس أمامهم رادع أو أى شئ فأنا كل ما أريده عودة زوجتى إلىّ مرة أخرى ونعيش آمنين بعيدا عن المشاكل