ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن صاروخ ارض- ارض سقط في بلدة تل رفعت شمال سوريا مما ادي الي مقتل سيدتين وطفلين واصابة ما يصل إلي ثلاثين جريحا وتدمير عشرة منازل. وأشارت المصادر إلي احتمال ارتفاع أعداد القتلي نظرا لوجود جثث تحت الانقاض. في الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة أمس بين مقاتلي المعارضة وعناصر القوات النظامية داخل قاعدة ابو الظهور العسكرية الجوية في محافظة إدلب وقاعدة الكويرس في محافظة حلب أسفرت بحسب المرصد السوري عن مقتل سبعة مقاتلين وعدد غير معلوم من الجنود. جاء ذلك غداة اعلان المرصد السوري سيطرة مقاتلي المعارضة علي مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال حلب.في غضون ذلك، نقل موقع داماس بوست السوري الالكتروني عن مصادر سياسية قولها إن مسئولا أمنيا المانيا رفيع المستوي زار دمشق قبل أسابيع وقالت إن عددا من الدول الأوروبية طلب من الأجهزة السورية قائمة بأسماء "جهاديين" أوروبيين وعرب يزورون أوروبا بهدف اعتقالهم أو وضعهم تحت المراقبة تحسبا لقيامهم بتنفيذ أعمال عدائية تجاه مصالح أوروبية.في تطور اخر، ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية ان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الذي التقي خلال زيارته إلي لبنان مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كانت مهمته الرئيسية هي ابلاغ قيادة الحزب رسالة بسحب قواته من سوريا بلا إبطاء خشية امتداد الحريق السوري إلي لبنان.في تلك الاثناء، وصف تقرير مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالقاهرة (اوتشا) الوضع الإنساني في سوريا بأنه كارثي ومستمر في التدهور بشكل سريع وأوضح ان نحو 6،8 مليون سوري اي ثلث السكان يحتاجون بعد عامين من النزاع إلي مساعدات إنسانية بينهم 4،25 مليون شخص من النازحين داخليا.