جرائم المرأة اليوم أصبحت خارج التوقعات وأصبحت أكثر بشاعة من جرائم السفاحين الذين تطاردهم العدالة . الاسبوع الماضي كانت جريمة زوجة العمرانية التى خططت للتخلص من زوجها الأستاذ الجامعى فاقد البصر . الزوجة التى ارتبطت بأستاذ جامعى لم تحمد الله على حظها الرائع .. ومع أول فرصة كانت الاستجابة لنداء الشيطان ومنحت جسدها وروحها لشاب أصغر منها حتى ترضى غرورها بأنها امرأة مطلوبة .. فى حين كان أمامها فرصة ذهبية تقودها إلى الجنة لو كانت نعم الزوجة لزوجها الضرير .. ولكنها امرأة خرجت من بيت لم يعرف التقوى . فى نفس الوقت كثرت مؤخراً جرائم الزوجة التى تتزوج بأكثر من زوج .. فى القليوبية الزوج الأول طلقها فى النيابة بعد أن علم بتفاصيل زواجها عرفياً من آخر . أزعم أن أى عاقل لن يطلق على هؤلاء النسوة سوى أنهن من نساء جهنم .. لأنها لم تكن المرأة المحترمة من أجل نفسها أولاً وأبنائها ثانياً وثالثاً تكون نعم الزوجة لزوج ارتبط بها على سنة الله ورسوله ولكن لأنها امرأة رخيصة فرطت فى نفسها ومنحت جسدها لآخر لا يحل لها . جرائم تعدد الأزواج مطلوب ألا تمر مرور الكرام ، هناك خلل فى المجتمع وعدم تربية يستحيل أن تكون الخائنة من أسرة محترمة .. أسرة تعرف الخوف من الله ، أسرة رفضت الحرام بل اعترافها ربما يكون عقاب من الله لرب الأسرة . خلال الشهر الأخير تعددت جرائم حواء لموت بالذبح والسم والشنق المؤسف ودائماً الشريك يكون العشيق .