فقدت? ?بنت الجواهرجي قدرة وموهبة والدها في فحص وتحديد المعادن النفيسة والغالية?.. ?وانخدعت في واحد من هؤلاء الشباب من أصحاب المعادن المغشوشة والتقليد حيث حاصرها بعد مطاردة عنيفة نجح بعدها في ايهامها بذمته الخربة بالحب لتكتشف في النهاية انها اشترت? »?الفالصو?« ?ولكن جاءت سقطته المدوية قبل فوات الاوان?.?البداية كانت عندما فوجئ النقيب محمود حجاب اثناء اشرافه علي كمين مصر السويس بسيارة ملاكي مسرعة تدخل إلي الكمين وهي تتمايل يمينا ويساراً?.. ?اسرع الضابط والقوة المرافقة له بإيقاف السيارة بعد السيطرة علي قائدها وركابها?.. ?وبمجرد وقوفها سمع الضابط صوت استغاثة فتاة اسرع إليها ليجدها في حالة اعياء شديدة وكانت تتحدث بصعوبة شديدة?.. ?شعر الضابط بحسه الأمني ان هناك شيئا ما? ?غير طبيعي?.. ?فاقتاد الضابط الفتاة والشباب الثلاثة الي اللواء احمد زكريا مدير الإدارة العامة للطرق والمنافذ والعميد هشام جابر مدير مباحث الادارة وقاما باستجواب الفتاة التي بدأت تسرد المأساة التي تعرضت لها فقالت وهي تبكي انها تعرفت منذ فترة كبيرة علي احد المتهمين الذي اوهمها بأنه نجل أكبر رجل اعمال في منطقة العاشر من رمضان?. ?وانه ثري ويريد الزواج منها واقتنعت هي بروايته المختلقة بعد ان لاحظت الفتاة عليه كثرة انفاقه للمال فاعتقدت انه من الاثرياء وفارس احلامها التي ظلت تحلم به طوال حياتها?.. ?واضافت انها تقابلت معه اكثر من مرة وعرف منها انها ابنة جواهرجي ولم تكن تعرف في الحقيقة انه طوال المدة السابقة كان يجمع عنها كل كبيرة وصغيرة?.. ?ثم فوجئت به في يوم يحضر إليها بسيارة ملاكي احدث موديل وأخبرها بأنها خاصة بوالده وطلب منها ان تستقلها معه للتنزه وبالفعل وافقت واثناء السير فوجئت به يغادر محافظة الجيزة وشعرت انها في طريق سفر?.. ?وعندما طلبت منه العودة حتي لا تتأخر فوجئت به يتحول إلي شخص آخر بوجه عدواني ينهرها وتغير ?081 ?درجة وقام باستيلاء علي مجوهراتها بالقوة ثم فوجئت به يقف علي الطريق ليصطحب معها ?2 ?من اصدقائه وفي الطريق حاولوا اغتصابها بالقوة?.. ?فلم تجد امامها سوي الصراخ لكن دون جدوي?.. ?حتي فوجئوا جميعا بأننا داخل الكمين?.. ?وبمواجهة المتهمين الثلاثة بمعرفة المقدم حاتم خميس رئيس? ?غرفة عمليات الادارة اعترفوا بما جاء في اقوال الفتاة وعثر بحوزتهم علي المجوهرات المسروقة من الفتاة والتي قدرت ب?05 ?ألف جنيه فأحال اللواء أحمد زكريا مدير الادارة المتهمين إلي النيابة لاتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد المتهمين وكلف ضباطه بتوصيل الفتاة إلي اهلها عقب سؤالها في النيابة حيث كانت في حالة سيئة?.