فى الوقت الذى ينشغل به الرأى العام السعودى بقضية الطفلة رهام حكمى التى انتقل اليها دم ملوث بالايدز اثناء وجودها فى مستشفى حكومي لتصبح على مسافة قليلة من الموت خرجت قضية اخرى الى النور لتزيد الامور سوءا بعد تقدم مواطنة تدعى "ابرار" عمرها 21 سنة بقضية جديدة ضد وزارة الصحة متمثلة فى مستشفى القنفذة امام المحكمة الادارية بمكة المكرمة.. القضية سببها عدوى فيروس الايدز التى انتقلت الى المتقدمة بالدعوى بعد ان خضع خطيبها لتحاليل قبل الزواج و حصولها على شهادة تؤكد خلوه من المرض و بالفعل تم الزواج لتجد الزوجة نفسها مريضة بالايدز ..و احالت المحكمة القضية إلى الهيئة الشرعية الصحية للتحقيق بعد ان اكدت فى ورق الدعوى أن العاملين في مستشفى القنفذة العام كانوا على علم بحالة زوجها وأنه كان يتردد عليهم قبل فترة من تقدمهما للحصول على شهادة الفحص المبكر قبل إتمام الزواج و بالرغم من ذلك منحوه شهادة تؤكد انه سليم..