اختارت لنفسها الصمت والابتعاد عن الأضواء بعد قيام الثورة في 25 يناير 2011 لكن ظلت تلاحقها الاتهامات رغما عنها ولما لا وهي زوجة الرجل الذي قاد مصر إلى الهاوية وبسببه قامت ثورة الشباب! هي امرأة زلزلت قلوب الرجال في مصر خاصة كبار رجال الدولة في وقت من الاوقات .. شاهيناز النجار نجمة كلية طب قصر العيني وهي طالبة ونجمة البرلمان في 2005 وهي سيدة أعمال تدير مشروعات سياحية واقتصادية ناجحة قبل أن يتداعى نظام فاسد كان يديره بجبروت زوجها احمد عز تلجأ الآن إلى محكمة الاسرة تطلب الطلاق من زوجها، سجين طرة الذى يحاكم مع نظام كامل بالفساد! الاحداث دائما هي التي تفرض نفسها على المسرح وفي اي وقت لتشد انظارنا إليها وهذا ما حدث بالامس حيث اتجهت انظار الصحفيين والاعلاميين صوب محكمة اسرة القاهرة لنظر الجلسة الاولى في قضية الطلاق التي اقامتها شاهيناز النجار ضد زوجها سجين طرة احمد عز! يبالغ من يقول انه لم يتمن يوما أن يتحدث أو حتى يلقي التحية على الدكتورة شاهيناز النجار تحت قبة البرلمان !.. ويكذب من يدعي أنه لم يتوسل منها ولو ابتسامة لاسباب كثيرة ليس وقتها الآن – لكن حتما كان زواج شاهيناز النجار من احمد عز بمثابة العاصفة التي تجتاح العقول لكن عند هذا الرجل الذي كان يدير ويحكم مصر مع جمال مبارك من خلف الستار – اقول عند هذا الرجل لم يكن الامر صدفة بل خطط له ودبره جيدا وقتها كانت شاهيناز النجار تخوض الانتخابات البرلمانية في 2005 كمستقلة وحين نجحت في دائرتها واصبحت محط انظار الجميع تحت قبة البرلمان كان احمد عز ينفذ اولى مخططاته للسيطرة على اجمل نساء البرلمان الدكتورة شاهيناز النجار لعب بطموحها السياسي ونجاحها الاقتصادي المأمول كسيدة اعمال غرس أوهامه في عقلها ولكي يزداد النجاح والتفوق والثراء اقنعها بضرورة ان تملأ استمارة عضوية للانضمام للحزب الوطني ونجح في ذلك ثم تطور الامر وبدأ يلعب بمشاعرها كأنثى وفوجئ المجتمع المصري كله بزواج احمد عز وشاهيناز النجار لتأتي المفاجأة الثالثة حين قدمت النائبة شاهيناز النجار استقالتها من المجلس مكتفية بدورها كزوجة لرجل مصر الاول وسيدة اعمال ! ذاكرة الناس ! وابتعدت حكاية شاهيناز النجار واحمد عز عن الاذهان قليلا توارت بعض الوقت بالتحديد خمس سنوات واربعة شهور بعدها قامت ثورة مصر العظيمة ضد الفساد والفاسدين لتطيح بهم خلف الاسوار بداية من قمة هذا النظام وحتى اصغرفاسد فيها ليجد احمد عز نفسه خلف الاسوار العالية شأنه شأن أي مجرم عاث في الأرض فسادا! ولان شاهيناز النجار شأنها شأن اي امرأة في الدنيا من شرقها إلى غربها ترفض ان يقترن اسمها برجل ليس فوق مستوى الشبهات بحثت عن الطلاق بدأت بإقناعه ان يتم بكل هدوء دون صخب أو مشاكل انتظرت بعض الوقت وحتى لايساء مقصدها ثم ذهبت إلى زوجها في السجن وطلبت منه الطلاق وكان شاهدا على ذلك بعض المقربين التي حرصت أن تصطحبهم معها ولم يعاند عز الذي يواجه تهما كثيرة وألقى على زوجته يمين الطلاق امام الجميع وظنت الدكتورة شاهيناز انها تخلصت من الكابوس ومر بدل اليوم ايام في انتظار تنفيذ اجراءات الطلاق لكن بمراوغة هي جزء من تكوينه لم ينفذ احمد عز ما نطق به بلسانه ! دعوى طلاق ! تأكدت شاهيناز النجار أن احمد عز يتلاعب بمشاعرها فطلبت من محاميها أن يبدأ فورا في اجراءات الطلاق فكفاها ما عانته من احداث بعد دخوله السجن وفي صحيفة دعواها قالت : " ان حياتها الزوجية تعرضت للعديد من الصعوبات ومرت فيها بظروف خاصة بعد التنازلات التي قدمتها منذ اعلان زواجها من احمد عز وكذلك المشكلات السياسية والاسرية والاقتصادية التي واجهتها الامر الذي معه تستحيل الحياة الزوجية بينهما خاصة وانه كان قد ألقى يمين الطلاق في مواجهتها وامام المقربين منهما في السجن "! ولان الدعوى لاتزال في بداية الطريق امام المحكمة نختم هذه السطور قائلين : " من يصدق أن هذا الرجل الذي كان عنوانا لانهيار نظام مبارك أن تنهار معه حياته الاجتماعية والاسرية ايضا "! .. واكيد لاتزال في باقي القصة احداث وكلام ونهاية تضعها المحكمة في حكاية زواج شاهيناز النجار واحمد عز !