وصل المهاجرون الأوائل من أوربا وخاصة انجلترا للسيطرة علي القارة الجديدة أو المكتشفة حديثا وقتها، ومن هؤلاء الأوائل كما يسمون أنفسهم الآباء أو القديسون كما أطلق عليهم، وكان أعضاء الأخوية الماسونية الحديثة وعلي رأسهم كانت عائلة فرانسيس بايكون في ملابسهم السوداء وقبعاتهم الطويلة وتلك هي ملابس اليهود التي يظهرون بها في المناسبات الهامة وهم أصحاب المذهب الجديد في المسيحية البروتستانتية. أرض أورشاليم الجديدة كانوا يعتبرون الأرض الجديدة أرض مهجر، وأطلقوا عليها أرض كنعان الجديدة أو أورشاليم الجديدة. قام هؤلاء المهاجرون بإبادة السكان الأصليين لأمريكا ابادة جماعية سجلها التاريخ الحديث حتي أصبح الهنود الحمر وهو الاسم الذي أطلقه عليهم المكتشفون الأوائل أصبحوا قلة قليلة تصل الي ربع مليون نسمة بعد أن كانوا نحو أكثر من 211 مليونا كما أشارت بذلك الدراسات التي أجريت حديثا في أمريكا نفسها. في عهد الملك جيمس الأول وهو من الماسونيين أتيحت الفرصة لجمعية فرسان الهيكل وغيرها جمعيات الماسونية بممارسة نشاطها بقوة في بريطانيا والأراضي الجديدةالأمريكية. بنجامين فرانكلين من أهم الشخصيات الماسونية في الولاياتالأمريكيةالجديدة »بنجامين فرانكلين« الذي يعتبر الأب المؤسس لها يظهر وجهه علي ورقة الدولار الأمريكي فئة مائة دولار وقيل أنه كان عضوا في الاستخبارات البريطانية »العميل رقم 27 في المخابرات البريطانية«. قدم بنجامين فرانكلين في عام 0371 وثيقة مطبوعة من الماسونية نشرت في صحيفة بنسلفانيا جازيت ثم في عام 1371 انضم رسميا الي الماسونية، وعين كبيرا للمعلمين في مقاطعة بنسلفانيا عام 4371، تم نشر أول كتاب عن الماسونية في أمريكا عام 4371، ثم أصبح كبير معلمي جمعية »الروز ميكروشيه الماسونية« ثم تولي فرانكلين رئاسة الجمعية الماسونية في فيلادلفيا، وانضم لشبكات الماسونية في فرنسا ومحافل سان خوان التي ساهمت في اندلاع الثورة الفرنسية عام 9871م. الطيور علي أشكالها تقع كانت هناك صداقة كبيرة بين فرانكلين ووزير المالية البريطاني السير فرانسيس داستوود ابنستمي البريطاني داستوود يملك قصورا شاسعة في مقاره في ويست ديكومب حيث تقام طقوس شيطانية واحتفالات جنسية محرمة. وقام فرانكلين والوزير »داستوود« بوضع كتاب للصلاة عرف بكتاب فرانكلين دوسبنسر للصلاة وذلك لأداء الصلاة الخاصة بالماسونية وكان داستوود يعرف أيضا باسم لورد دوسبنسر وعرف الكتاب في الولاياتالمتحدة باسم كتاب فرانكلين للصلاة. قام فرانكلين بنشر مخطط الماسونية اليهودية في أوربا وأمريكا في آن واحد، ومن خلال علاقته الوطيدة بشبكات الجمعيات السرية في أوربا استطاع جمع الدعم اللازم للمساعدة في حرب الاستقلال الأمريكية شأنه شأن زميله جورج واشنطن أول رئيس جمهورية لأمريكا وهو من كبار الماسونيين. حرب الاستقلال الأمريكية تمكنت الماسونية العالمية من التلاعب بالطرفين المتنازعين في حرب الاستقلال الأمريكية والسيطرة عليها حتي أن البريطانيين قد اختاروا الهزيمة العسكرية أمام الثوار الأمريكيين. هكذا لعبت الماسونية دور المنافس والخصم في الحرب الأمريكية من أجل الاستقلال عن بريطانيا، وقد ذكر المؤرخ الماسوني »ماتلي ب.هال« أن من بين الأشخاص الستة والخمسين الذين وقعوا اعلان الاستقلال الأمريكي نحو خمسين عضوا كانوا من الماسونيين أمثال جورج واشنطون وبنجامين فرانكلين وأدموني رانددلف وتوماسي جيفرسون وجون آدمز وهم الذين وضعوا الدستور الأمريكي.