يبدو أن عام 0102 يرفض الرحيل دون أن يترك لنا ذكري سيئة! كارثة جديدة تضاف الي ملف انهيار المباني في مصر - التي أصبحت ظاهرة مخيفة ربما نتفوق بها علي بلاد أخري كثيرة.. لكن المبني الذي انهار فوق رؤوس ضحاياه - هذا المرة لم يكن برجا سكنيا - كما تعودنا - وانما مصنع ملابس بالاسكندرية - بالتحديد منطقة الحضرة! حتي الساعات الأولي من صباح يوم الاثنين الماضي.. تمكنت فوق الانقاذ التي لا تزال تواصل عملها في ظروف سيئة بسبب الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تهطل بغزارة علي مدينة الاسكندرية - تمكنت من انقاذ 11 عامل من تحت الأنقاض وانتشال 11 جثة!.. ولولا سوء الأحوال الجوية - كما قال الشهود - لتحول الأمر الي كارثة أكبر - غياب عدد من العمال في هذا اليوم خفف من حجم الكارثة! وتوالت المفاجأة بعد انهيار المصنع.. أولها: هو اختفاء صاحب المصنع بعد الحادث مباشرة.. مما يطرح هذا تساؤلا مهما: هل صحيح أن المبني تم تعليته طابقين ليصبح ستة طوابق بدلا من أربعة؟!.. وهل صواعق البرق التي صاحبت الأمطار الغزيرة التي شهدتها الاسكندرية هي التي أطاحت بهذين الطابقين - خاصة وانهما مصنوعان من الصباح؟!