د.عزمي : لا نقبل أموالاً من جهات أو أشخاص .. مواردنا مشروعة وتخضع للرقابة

شرح د.عزمي ما أنجزته أمانات العضوية والمالية والإدارية وأوضح أن أمانة العضوية نجحت في تحديث بيانات 2 مليون عضو بالحزب وتسجيل عضوية جديدة وصلت الي 500 ألف عضو. وفقاً لقاعدة بيانات الحزب وعدد أعضاء "الوطني" 3 ملايين و357 ألفاً و138 عضواً ونسبة الشباب من سن 18 الي 25 سنة 456 ألفا و482 شاباً بنسبة 37.14% من حجم العضوية. ومن عمر 26 الي 40 سنة مليون و48 ألفا و279 عضواً بنسبة 24.42% من حجم العضوية. ومن سن 41 الي 60 عاماً مليون و288 ألفا بنسبة 36% وأكثر من 60 عاماً وصل عدد الأعضاء الي 273 ألفا بنسبة 7% من إجمالي العضوية.. مؤكداً أن عضوية المرأة هي الأخري في تزايد مستمر ووصلت الي 4.17% من اجمالي العضوية.
اعتماد الموازنة
طرح د.زكريا عزمي علي المؤتمر الموازنة العامة للعام المالي والموازنة التقديرية للاعوام الثلاثة القادمة بزيادة 10% سنويا وافق المؤتمر علي ذلك.
قال عزمي إنه بلغت اصول الأمانة العامة ولجان الحزب بالمحافظات في 31/12/2009 نحو 9.89 مليون جنيه مقارنة ب 9.71 مليون في 31/12/2008م وبزيادة 18 مليون جنيه يتمثل معظمها في 5.11 مليون جنيه زيادة في الارصدة النقدية نتيجة التبرعات و5.6 مليون جنيه زيادة في الاصول الثابتة لمنشآت لجان الحزب "الاسكندرية كفر الشيخ البحر الأحمر".
وأضاف : حققت الأمانة العامة ولجان الحزب بالمحافظات فائضاً بلغ 1.18 مليون جنيه في 31/12/2009 مقابل فائض حوالي 1.13 مليون في 31/12/2008 وبنسبة زيادة 38% نتيجة تحقيق ايرادات 5.51 مليون جنيه ومصروفات بنحو 4.33 مليون جنيه في 31/12/2009 لافتا الي أن "الوطني" يعتمد في انشطته علي موارده المالية مما يحتم خلق تيار مستمر من الموارد اللازمة لادارة انشطتنا الحزبية.
وتابع : نراقب الموارد المالية للحزب ونعمل باخلاص علي ألا يدخل الميزانية أية أموال من جهات أو مؤسسات أو اشخاص اعتبارية لتظل مواردنا مشروعة طبقا لما يحدده قانون الاحزاب والنظام الأساسي للحزب الذي يعرض موازنته علي الجهاز المركزي للمحاسبات ويرد علي أي سؤال منه.
أشار في كلمته الي أن فوز "الوطني" بالأغلبية.. في مجلس الشعب.. مسئولية يعتز بها الحزب.. ويسعي لتحمل تبعاتها.. بشرف وأمانة.. وليست مجالا للتباهي والتفاخر.. مؤكداً أن هذه المسئولية.. تضع علي عاتق الهيئة البرلمانية للحزب.. واجب الدفاع عن حقوق ومتطلبات المواطن.. من النواحي التشريعية والرقابية.. والتعبير عن مصالح الأغلبية الشعبية وأولوياتها.. والتواصل الدائم مع أبناء دوائرهم.
وأضاف : سنعمل دائماً.. علي تنفيذ ما وعدنا به.. في برنامج الحزب لتحقيق أهداف واقعية.. تم تحديدها والعمل علي تنفيذها.. ليشعر بها المواطنون في المدن والقري والنجوع.
تابع في تقرير ملخص.. للأمانات التي يشرف عليها.. وهي "التنظيم العضوية المالية والإدارية" أن أمانة التنظيم قامت هذا العام بأفضل جهد لتحقيق أهداف الحزب.. ونفذت خطة حزبية جادة تستحق التقدير أقرتها هيئة مكتب الأمانة العامة دون تهاون أو تكاسل بدءاً من الاعداد لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري التي أجريت يونيه الماضي وانتهاء بانتخابات "الشعب" 2010 والتي أثبتت أن الحزب لديه التزام حزبي قوي.
قال إن هذا النجاح تم بسعي الحزب لتوثيق المهام والتكليفات.. التي قام بها أعضاء التنظيم الحزبي.. في كل لجان الحزب بالمحافظات.. والاشتراك مع الأمانات المركزية.. ووضع استراتيجية جديدة.. في إدارة تلك الانتخابات.. تضمن الفوز بالأغلبية من خلال تعظيم الاستفادة من كل عضو بالحزب.. أيا كان موقعه في التنظيم الحزبي.. وتفعيل مشاركته فيها.. والتركيز علي أمناء الأقسام وهيئات مكاتبها.. وبث الحماس فيهم.. وتحملهم المسئولية المباشرة.. ووضع آلية لاختيار المرشحين بدءا من منظومة استطلاعات الرأي.. مع اجراء تعديلات في تشكيل المجمع الانتخابي.. لعلاج الخلل الموجود في شكل تلك المجمعات ليؤكد سلامة اختيار الحزب لأفضل عناصره لتمثيله في تلك الانتخابات .. لافتا الي انه تم لأول مرة اتباع منهج حزبي ديمقراطي داخل الحزب يختلف عن انتخابات "الشعب 2005" متمثلا في الانتخابات الداخلية.
وفي مجال العضوية أكد عزمي ان أمانة العضوية كانت هذا العام خير معاون لأمانات الحزب في جهودها الفترة الماضية التي كانت تحتاج لتضافر جهود جميع الأمانات وأمدت أمانة التنظيم بكافة بيانات أعضاء الحزب أثناء اجراء المجمعات والانتخابات الداخلية باستكمال تنفيذ خطة تقتين وتحديث بيانات أعضاء الحزب والمسجلين بقاعدة بيانات العضوية نتج عن هذه الخطة تحديث البيانات لمليوني عضو بالاضافة الي تسجيل 500 ألف عضو جديد.
ولفت الي ان الأمانة أعدت مؤشرات العضوية للدوائر الانتخابية للتجديد النصفي لمجلس الشوري وانتخابات الشعب وبروح الفريق الواحد شاركت أمانة العضوية أمانة التنظيم في جهودها باعداد قوائم الجمعيات العمومية لأعضاء الوحدات الحزبية الذين لهم حق التصويت في الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحي الحزب.. في انتخابات "الشعب 2010" وفقا للضوابط والمعايير التي وضعتها هيئة المكتب وتوطين نظام العضوية الجديد الذي أثبت ان هناك قاعدة بيانات للحزب مقيد بها كل ما يخص عضو الحزب وذلك للاتصال به واستدعائه في أي لحظة.
وأضاف: قامت الأمانة باعداد خطط مستقبلية الفترة القادمة اشتملت علي اعداد المرحلة الثانية من نظام معلومات العضوية الجديدة بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة للارتقاء بمستوي العضوية بالحزب ودراسة تفعيل دور أعضاء الحزب بالمحافظات والاهتمام بالكيف في جذب أعضاء جدد فضلا عن الاستمرار في خطط تنقية بيانات العضوية وتحديث العضوية بالمحافظات ومراجعة معدلات الزيادة في تسجيل القيد الانتخابي بأعضاء الحزب علي قاعدة البيانات.
وتابع تم كذلك الاعداد الجيد للانتخابات الرئاسية القادمة 2011 والتي كلفت هيئة مكتب الأمانة العامة أمانة العضوية بمتابعة الاجراءات التي تتصدرها اللجنة العليا للانتخابات بخصوص تحديث وتنقية الجداول الانتخابية ومراجعة موقف القيد الانتخابي في الحزب ليكون جميع أعضاء الحزب مقيدين بالجداول الانتخابية.
وشدد علي أمناء العضوية بلجان الحزب بالمحافظات بضرورة التركيز علي زيادة نسبة القيد الانتخابي لأعضاء الحزب بالمحافظات مع استمرار حصر الذين تم قيدهم تلقائيا ومعرفة انتماءاتهم الحزبية و العمل علي جذبهم لعضوية الحزب.
أما فيما يتعلق بالشئون المالية والإدارية قال عزمي: عملت أمانة الشئون المالية والإدارية منذ انتهاء المؤتمر السنوي السادس للحزب علي تقديم الدعم المالي والاداري اللازم للمرشحين لخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري.. ولمجلس الشعب 2010 بناء علي خطة متكاملة للنظم والأساليب المالية والإدارية بالحزب.
وأوضح ان التحدي الأكبر الذي كان يواجه الحزب دائما بل وأي حزب هو كيفية توفير الموارد المالية وتنميتها لمواجهة نفقاته الناتجة عن قيامه بنشاطاته وأعماله تمويلا ذاتيا وبما يتماشي مع قانون الأحزاب السياسية والنظام الأساسي للحزب ولائحته المالية بالعمل علي تنمية موارد الحزب المالية وضبط واحكام السيطرة علي نفقاته.
وبين انه كان من أبرز الأنشطة الفترة الماضية تقديم اهداءات الحزب للجماهير في العديد من المناسبات والتعاون مع أمانة الشباب في دعم أنشطتها الصيفية والطلابية قائلا: نحن حريصون دائما علي ممتلكات الحزب ومقراته ومتابعة التجديدات الشاملة بمركز الدراسات الوطنية بمصر الجديدة ليكون مركزا اعلاميا كبيرا يليق باسم الحزب الوطني وعلي أعلي مستوي من التكنولوجيا والتقدم العلمي.
وأضاف : في ضوء التقدم التكنولوجي.. الذي يشهد تطوراً.. يوما بعد يوم نطور موقع الحزب علي شبكة "الانترنت" بإعادة تصميمه وإدخال عناصر وموضوعات جديدة طبقا للخطة الموضوعة وتقديم الدعم الفني لأعضاء الحزب مع استمرار تغطية الموقع للأحداث الجارية أولاً بأول.. علاوة علي التطوير المستمر لأساليب توفير وتداول وحفظ الوثائق والمستندات لنشاطنا الحزبي ومتابعة القضايا الخاصة بالحزب سواء كانت لنا أو ضدنا.
شدد د.زكريا عزمي علي أن الحزب الوطني سيظل حريصا دائماً علي تطبيق مبدأ الشفافية في تعاملاته المالية من خلال تنفيذ كل ما جاء بقانون الأحزاب السياسية والنظام الأساسي للحزب ولائحته المالية حيث تتم مراجعة جميع الحسابات والميزانيات بواسطة مراقب حسابات متخصص بكل لجنة من لجان الحزب بالمحافظات.. بالاضافة الي مراجعتها بواسطة مراقب حسابات الحزب بالأمانة العامة والرد علي كافة التقارير الواردة من الجهاز المركزي للمحاسبات بعد مراجعتها وتدارك ما قد يوجد بها من ملاحظات.
وتابع : أثني السيد المستشار جودت الملط.. رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في هذا الشأن بالصحف الصادرة 15/9/2010م.. بأن الجهاز المركزي للمحاسبات تلقي الميزانية العمومية والحسابات الختامية الخاصة بالحزب الوطني عن الأمانة العامة وجميع لجان الحزب بالمحافظات عن السنة المالية المنتهية في 2009م.
عرض د.زكريا عزمي ملخصا لمشروع الموازنات التقديرية للحزب لأعوام 2010 و2011 و2012م تنفيذا للمادة "51" بند "5" من النظام الأساسي للحزب الذي ينص علي "إعداد الموازنة والخطة المالية لثلاثة أعوام" ضمن التقرير السنوي للحزب.
أشار فيما يتعلق بالموازنة التقديرية للحزب لعام 2010 أن الموارد المتوقعة في هذا العام قدرت ب"63" مليون جنيه مقابل استخدامات متوقعة ب "3.86" مليون مما يؤدي الي عجز قدره حوالي "3.23" مليون جنيه.. أما بالنسبة للموازنة التقديرية للحزب لعامي 2011. 2012 فأوضح أنها قدرت بنسبة زيادة "10%" سنويا لجميع عناصر الموارد والاستخدامات المتوقعة من موازنة 2010م.. من جهة أخري أكد د.عزمي أن التكاليف التقديرية للمؤتمر السنوي السابع للحزب قدرت ب "5.5" مليون جنيه تقريبا وتم توفير المبالغ اللازمة لهذه النفقات من أموال الحزب.