قفزة جديدة بجميع الأعيرة.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة وعيار 21 الآن بالمصنعية    «نقل الكهرباء» توقع عقدًا جديدًا لإنشاء خط هوائي مزدوج الدائرة    التشكيل الرسمي لقمة الإنتر ضد ريفر بليت فى كأس العالم للأندية    حماس تدعو السلطة الوطنية الفلسطينية للإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين    لحظة حنية.. «ترامب» يتعاطف مع صحفية أوكرانية يقاتل زوجها في الحرب ضد روسيا    ثنائي هجومي في تشكيل الإنتر لمواجهة ريفر بليت    بعد إعلان رحيله.. ماذا قدم المثلوثي في 153 مباراة بقميص الزمالك؟    مؤتمر إنزاجي: سنحاول استغلال الفرص أمام باتشوكا.. وهذا موقف ميتروفيتش    يورو تحت 21 عاما - من أجل اللقب الرابع.. ألمانيا تضرب موعدا مع إنجلترا في النهائي    شديد الحرارة وتصل 41 درجة.. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم الخميس    إليسا تهنئ نادر عبدالله بعد تكريمه من «ساسيم»: «مبروك من نص قلبي»    بمناسبة العام الهجري الجديد.. دروس وعبر من الهجرة النبوية    تمريض حاضر وطبيب غائب.. رئيس الوحدة المحلية لنجع حمادي يفاجئ وحدة الحلفاية الصحية بزيارة ليلية (صور)    قافلة طبية لعلاج المواطنين بقرية السمطا في قنا.. وندوات إرشاية لتحذير المواطنين من خطر الإدمان    مينا مسعود يزور مستشفى 57357 لدعم الأطفال مرضى السرطان (صور)    إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تُلزم بإضافة تحذير عن خطر نادر للقلب بسبب لقاحات كورونا    صحة مطروح تنظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم    صوت بلغاريا مع أنطاكية.. البطريرك دانيال يندد بالعنف ويدعو إلى حماية المسيحيين    الزمالك يستقر على قائمته الأولى قبل إرسالها لاتحاد الكرة    وزير الشباب يهنئ أبطال السلاح بعد حصد 6 ميداليات في اليوم الأول لبطولة أفريقيا    «كوتش جوه الملعب».. ميدو يتغنى بصفقة الأهلي الجديدة    «الشؤون العربية والخارجية» بنقابة الصحفيين تعقد أول اجتماعاتها وتضع خطة عمل للفترة المقبلة    رئيس البرلمان الإيراني: الوكالة الدولية للطاقة الذرية سربت معلومات عن المراكز النووية الإيرانية لإسرائيل    تامر عاشور ل جمهور حفله: «اعذروني.. مش قادر أقف» (فيديو)    الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة مسيّرة مجهولة قرب الحدود مع العراق    مع إشراقات العام الهجري الجديد.. تعرف على أجمل الأدعية وأفضلها    ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية    الكرملين: كوبا ومنغوليا والإمارات وأوزبكستان يشاركون في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي    محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة.. ويؤكد: نسعى لمدينة خضراء صديقة للبيئة    رئيس شركه البحيرة يتفقد عدد من الفروع التابعة لقطاع الساحل الشمالي    3 أيام متتالية.. موعد إجازة ثورة 30 يونيو 2025 للقطاع العام والخاص بعد ترحيلها رسميًا    مصطفى نجم: الزمالك يسير بخطى ثابتة نحو استقرار كروي شامل    رئيس هيئة الدواء المصرية: نحرص على شراكات إفريقية تعزز الاكتفاء الدوائي    حادث تصادم..وفاة وإصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة بالمنيا    عاجل- هل حررت مها الصغير محضرًا رسميًا ضد طليقها أحمد السقا؟ (تفاصيل)    إصابة 10 أشخاص إثر تصادم سيارتين فى الإسماعيلية    إصابة 11 شخص من كلب ضال فى الغربية    خبير ذكاء اصطناعي: التكنولوجيا تحولت لسلاح رقمي لنشر الفوضى واستهداف الدول العربية    ابنة وزير شؤون مجلس الشورى الأسبق تكشف تفاصيل مشكلة بشأن ميراث والدها.. ومحامية تعلق    أخبار كفر الشيخ اليوم.. المؤبد لطالب أنهى حياة آخر    ضياء رشوان: إيران وأمريكا لم تعودا خصمين    محمد رمضان: رفضت عرضًا ب 4 ملايين دولار في الدراما علشان فيلم «أسد» (فيديو)    بلاغ رسمي ضد أحمد السقا.. طليقته تتهمه بالاعتداء عليها وسبّها أمام السكان    جمال الكشكي: سياسة مصر تدعم الاستقرار وتدعو دائما لاحترام سيادة الدول    ممر شرفي من المعتمرين استعدادا لدخول كسوة الكعبة الجديدة (فيديو)    بعد الانفصال... وليد سامي يستعد لطرح أغنية "أحلام بسيطة"    براد بيت يكشف الكواليس: لماذا تنحى تارانتينو عن الإخراج وتولى ديفيد فينشر مهمة "مغامرات كليف بوث"؟    رسميًا بعد الهبوط الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 26 يونيو 2025    مروة عبد الجواد: الإنسان يتحرك داخل قفص تاريخه الرقمي في زمن الذكاء الاصطناعي    مع حلول العام الهجري الجديد 1447ه.. متى يبدأ رمضان 2026 فلكيًا؟    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    دعاء العام الهجري الجديد 1447ه مستجاب.. ردده الآن لزيادة الرزق وتحقيق الأمنيات    لجنة إعداد الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية في حالة انعقاد مستمر    30 مليون يورو قرض أوروبي لمؤسسة ألمانية تغذي صناعة السيارات    محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد الروضة الشريفة    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بالعام الهجري الجديد    مجمع إعلام شمال سيناء يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو "إرادة شعب.. حماية وطن ".. اعرف التفاصيل (صور)    النيابة العامة بالمنيا تقرر تشريح جثة مدير المخلفات الصلبة بالمحافظة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبلي و بحري - التعديات بالجملة علي أراضي محطات المياه بسوهاج
نشر في الجمهورية يوم 27 - 12 - 2010

مشاكل التعديات علي الاراضي المخصصة لمحطات مياه الشرب والمزارع الخشبية الخاصة بالمياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي.. بالاضافة الي التداخلات بين المشروعات حول الاراضي وتخصيص المساحة الواحدة لعدة جهات تتنازعها وكذلك قيام الاجهزة المحلية بعدم تسليم شركة مياه الشرب والصرف الصحي للمستندات الخاصة بملكية اراضي محطات المياه ومزارع الصرف وامتدت اليها ايادي المتعدين ومافيا الاراضي ولم تجد الشركة المستندات التي تثبت ملكيتها لهذه الاراضي.
هذه المشكلات وغيرها.. تفجرت خلال مناقشة المجلس التنفيذي لمحافظة سوهاج برئاسة المحافظ الفريق محسن النعماني وحضور المهندس علاء ياسين السكرتير العام ورؤساء المدن والاحياء والمراكز والمصالح والهيئات ومديري المديريات.
عرض المهندس عزت الصياد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج للمشكلات التي تواجه محطات مياه الشرب وشبكاتها واملاكها حيث تواجه معظم المواقع تعديات المواطنين علي املاك الشركة والتي هي في الاصل اموال عامة وطالب بتسليم المحافظة ووحداتها المحلية للشركة المستندات الخاصة بملكية الاراضي المقامة عليها هذه المحطات طبقا لما تم حصره باللجان المشكلة بالمحافظة عند صدور القرار الجمهوري بانشاء اسوار لحماية محطاتها واملاكها ولكنها لم تتمكن حيث تعرض المتعدون من المواطنين ومنعوا المقاولين والشركات المنفذة من انشاء أسوار حول المحطات.
وعلي سبيل المثال "بني حميل يعقوب" مركز البلينا "غسييس" مركز جهينة "الحمادية" مركز سوهاج "بني هلال" بمركز المراغة.
.. فجر رئيس الشركة مشكلة عدم وجود مياه شرب مطلقا بنجع "الهريف" بالخزندارية مركز طهطا ولايوجد بالنجع اي محطات تابعة للشركة سواء نقالي او ارتوازي ويعتمد سكان النجع علي الطلمبات الحبشية!!
وان المشكلة قائمة علي "قطع الطريق" للخزندارية شرق والمطلوب ربط التجمع بخط مياه قطر 8 من عملية المياه الرئيسية بالقرية بطول 5 كيلو مترات مشيرا الي انه تم مخاطبة الهيئة القومية لمياه الشرب لاقامة محطة ومرشحة نقالي بقرية الهريف لافتا الي انه تم نقل مياه شرب لاهالي التجمع عبر عربات وسيارات نقل المياه بتخصيص 5 سيارات تنقل المياه النقية لحاجات سكان النجع.
طالب المهندس الصياد الوحدات المحلية بتدبير مصادر بديلة لري الحدائق والجزر الوسطي بالشوارع والميادين بدلا من مياه الشرب النقية في اطار خطة ترشيد استهلاك مياه الشرب النقية للاستهلاك الادمي الضروري فقط خاصة مع التوسع السكاني الافقي والرأسي للعمارة في المدن والذي يحتاج الي محطات اضافية من المياه النقية تتكلف ملايين الجنيهات.
كما طلب من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلته تدبير قطعة ارض بمنطقة جزيرة البوصة علي النيل لاقامة وحدة مرشحة نقالي.
قال المهندس عزت رئيس الشركة انه تم تخريج الدفعة الاولي من مشروع سباك القرية بعد حصولهم علي البرنامج التدريبي لعدد 43 متدربا وتوزيعهم علي الوحدات المحلية بالمراكز والقري حيث طالب رئيس الشركة بصورة من التعاقد الشخصي مع هؤلاء المتدربين والمحافظة ووحداتها المحلية مشيرا الي اهمية دورهم في الحفاظ علي الاعمال الصحية لمباني الحكومية ومنع التسربات وعمل الصيانة وقامت الشركة بالتنسيق مع المحافظة بتكليف مجالس المدن بترشيح كل وحدة لعدد 2 مندوب آخرين في كل وحدة قروية "51 وحدة" للحصول علي الدورة التدريبية لسباك القرية كمرحلة ثانية تستهدف تخريج مهنيين وفنيين في اعمال السباكة وتركيب السيراميك.
تدخل الفريق محسن النعماني محافظ سوهاج وكلف رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء بتدبير اراض لتخصيصها لانشاء وحدات مياه نقالي ومحطات في المناطق المحرومة وشكل المحافظ لجنة برئاسة خلف عبداللطيف مدير عام الشئون القانونية بالمحافظة لبحث المستندات الخاصة بملكية الاراضي الخاصة بمحطات مياه الشرب بمختلف المدن والقري لحمايتها من التعديات.
فجر مدير فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج مشاكل قطاع الصرف بنطاق المحافظة وفي مقدمتها مشكلة التداخلات والتعديات علي اراضي الغابات الشجرية لمزرعة محطة الكولا المخصص لها 4667 فدانا بالقرار رقم 57 لسنة 1998 لصالح الشركة ولكن الموقف علي الطبيعة سيئ للغاية لوجود تداخل بين مساحة الغابة والاراضي المخصصة لشركة الصعيد البحر الاحمر للاستثمار وتداخل آخر مع مدينة اخميم الجديدة وتم استقطاع جزء من الغابة الشجرية لانشاء طريق سوهاج البحر الاحمر علاوة علي ماسيتم استقطاعه لتنفيذ توسعات الطريق.
طالب بسرعة تدخل الفريق محسن النعماني محافظ الاقليم وسرعة تشكيل لجنة تضم كافة الاطراف المعنية بالموضوع والوصول الي تحديد مسطح التداخلات وما تم استقطاعه لاتخاذ مايلزم من اجراء نحو استعواض هذه المساحة بمساحة بديلة تعادلها او يزيد نظرا لطبيعة المشاكل التي ستنتج عن كميات المياه المعالجة وفي تزايد مستمر وتتطلب ايجاد مساحات ومسطحات كافية لاستيعابها تفاديا للمشاكل البيئية الخطيرة التي سوف تترتب علي وصول هذه المياه الي المناطق السكنية والاراضي الزراعية المجاورة وتحدث تلفيات في الزراعات والمحاصيل.
قال ان التعديات الاخطر في المزرعة الشجرية بطما المخصص لها مساحة 550 فدانا واعترض الاهالي عند عمليات الرفع المساحي لها واصروا علي استمرار التعديات علي الاراضي المخصصة واعاقوا المراكز الاستشارية المكلفة باعمال التصميمات لمحطات الرفع والمفاجأة ان الرجوع الي الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ان هذه المساحة المتعدي عليها من قبل الاهالي قامت الهيئة بتوفيق اوضاعها واقتراض مساحات بديلة فوجئنا انها مخلفات محاجر غير صالحة لمزرعة شجرية.


أحلام "مستثمري العاشر" ..
مكتب للاستثمار .. وهيئة قومية لسلامة الغذاء .. ومواجهة صارمة لمصانع بير السلم
العاشر من رمضان محمد يوسف
صناع مدينة العاشر من رمضان يصرخون مكتب للاستثمار لمنح التراخيص للمشروعات بدلا من توزيع الاختصاصات علي أكثر من 10 جهات مختلفة .. وهيئة قومية لسلامة الغذاء للنهوض بقطاع صناعة الغذاء.. ومواجهة مصانع بير السلم حفاظا علي استقرار الاسعار.. ووقف تهريب المنتجات الصينية واغراق الاسواق المصرية بها خاصة في مجال الجلود.. وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية.. أهم المطالب المشروعة والامال التي يتمني مستثمر العاشر تحقيقها.
"الجمهورية" .. التقت بهم واستمعت الي مطالبم والامهم فماذا قالوا؟!
في البداية يقول احمد القططي رئيس شعبة المشروعات الصغيرة بجمعية المستثمرين المدينة بها 2000 مشروع صغير يعمل بها 30 الف عامل وعاملة وتبلغ استثماراتها 5 مليارات جنيه وانتاجها يصل الي نصف المليار وانها عصب الحياة الاقتصادية والصناعية حيث ان مجالاتها الصناعية متنوعة.
اضاف قامت بعض دول العالم مثل تركيا وايطاليا والصين باتخاذ الكثير من الاجراءات التي بموجبها تضع هذه المشروعات علي الطريق الصحيح منها الزام البنوك بتخفيض المصروفات الادارية التي يتم تحصيلها من اصحاب المشروعات.
طالب بانشاء مكتب للاستثمار لمنح التراخيص لهذه المشروعات بدلا من التعامل مع 10 جهات رقابية وادارية وان يضمن المشروع نفسه لدي جهات التمويل.. بالاضافة الي زيادة الدعم المخصص للمعارض الخارجية والجولات التسويقية وتأهيل اصحاب هذه المشروعات لمواجهة الاسواق الخارجية وعمليات التصدير وانشاء قاعدة بيانات لها ووضع دورات تدريبية لتدريب العاملين بهذه المشروعات.
وعن مشاكل قطاع صناعة الغذاء يقول المهندس حسن الفندي رئيس شعبة الصناعات الغذائية ان هذا القطاع يعمل فيه مئات الالاف من العمال الا انه يواجه الكثير من المشاكل اهمها عدم انشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء والتي سمعنا منذ سنوات عديدة عنها لانها ستكون الجهة الوحيدة التي ستتولي جميع مسئوليات مصانع الغذاء من خلال توحيد الجهات الرقابية التي تقوم باعمال التفتيش حاليا وعددها 20 جهة تجاوز عمرها التشريعي الاربعين عاما.. بالاضافة الي تضارب قراراتها.
طالب المهندس اشرف عزت عضو الشعبة بضرورة تشديد تغليظ عقوبات مصانع بير السلم التي لاتخضع لاي نوع من انواع الرقابة واعتبار جرائمها خيانة عظمي لانها تضر بصحة المواطن.. كما طالب بضرورة تثبيت الاسعار منها اسعار السكر.
اما عن المشاكل التي تتعرض لها صناعة المنتجات الجلدية فقد اكد عاطف زاخر احد الفنيين ان معظم المصانع تهدده بالافلاس والاغلاق بسبب العديد من المشاكل التي تقابلنا منها علي سبيل المثال لا الحصر تهريب المنتجات الجلدية الصينية غير المطابقة للمواصفات المصرية بكثرة وبدون رقابة واغراق السوق المصري بها وكذلك تهريب منتجات بعض الدول المجاورة منها ليبيا والامارات وتصدير الجلد المصري الي الخارج الذي ادي الي ارتفاع اسعاره بشكل ملحوظ.
اضاف ان من اهم الاسباب ايضا ضعف القدرة التنافسية للمنتج المصري وارتفاع اسعاره امام المنتجات المستوردة من الخارج وانشاء مدن صناعية كاملة للمنتجات الجلدية في بعض الدول العربية منها السعودية التي تم توقيع اتفاقية بينها وبين مصر عام 2000 لتصدير المنتجات الجلدية اليها خاصة الاحذية واليوم نستورد منها.
طالب المهندس محمود عصمت بضرورة تعظيم الاستقادة من الاتفاقيات الدولية الموقعة منها الكوميسا والصادك واتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية واتفاقية التيسير العربية حيث تمنح هذه الاتفاقيات مميزات للدول الاعضاء مثل الاعفاءات الجمركية المتبادلة ونقل التكنولوجيا وتيسير حركة البضائع والمنتجات من تصدير واستيراد المواد الخام ووجود خطة متكاملة للمعارض العالمية والاقليمية بمشاركة وزارة التجارة والصناعة واعادة النظر في نظم التعليم وتطويرها وتثبيت اسعار الطاقة التي ادي ارتفاعها في الاونة الاخيرة الي تحمل الصناعة اعباء جديدة منها زيادة اسعار المنتجات وانعكاس ذلك علي السوق المحلي وعدم وجود قدرة تنافسية علي التصدير حيث ما زالت الصناعة تعاني من الاثار السلبية التي تركتها الازمة المالية الاخيرة.

زراعة 160 ألف فدان قمح في أسيوط
أسيوط محمود العسيري
أكد المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة ان مساحة محصول القمح التي تم زراعتها هذا الموسم والمستهدف زراعتها 160 الف فدان بزيادة قدرها 10 الآف فدان عن الموسم الماضي وهي تمثل اكثر من 25% من نسبة المساحة الكلية للاراضي الزراعية بالمحافظة والتي تصل الي 600 الف فدان.. جاء ذلك خلال لقائه بمسئولي الزراعة بالمحافظة.
قال ان الوصول للمستهدف من زراعة القمح وزيادته يعني ان كميات التقاوي المتوفرة في المحافظة آمنة وكافية وان زيادة الطلب علي التقاوي من المزارعين خلال شهر نوفمبر الماضي لايعني وجود أزمة بل يؤكد ثقتهم في تقاوي الوزارة المعتمدة وعالية الانتاج وتفاديا لحدوث اي نقص نتيجة التكالب علي الحصول علي التقاوي تدخل اللواء نبيل العزبي محافظ اسيوط لزيادة حصة المحافظة منها لتصل الي 6 الاف اردب وأمر بتشكيل لجنة من مديرية الزراعة تكون مهمتها الرئيسية توزيع التقاوي للمزارعين بعدالة ودقة وتلافي اي مشكلة في وقتها كما رفع المحافظ سعر توريد اردب القمح من المزارعين ليصل الي 320 جنيهاً وهو ما كان حافزا للاقبال علي زراعة المحصول من جانب المزارعين.
اضاف وكيل الوزارة ان مديرية الزراعة اتخذت عدة اجراءات لتحفيز المزارعين لزراعة القمح بتقديم مجموعة من الخدمات المتميزة تتمثل في تطهير المجاري المائية التي تخدم زراعات القمح وخفض تكلفة الزراعة وتوفير المعدات اللازمة للحرث ومبيدات الحشائش كما تم تكليف آلاف المهندسين الزراعيين ومشرفي المديرية للاشراف علي زراعات القمح في كافة قري ومراكز المحافظة.


البوتاجاز أزمة كل عام في مطروح
مطروح محمود صادق:
لأول مرة منذ عام يتعرض اهالي مطروح لازمة بوتاجاز رغم تأكيدات المحافظ بعدم تعرض المحافظة لازمة نظرا لوجود مصنع لتعبئة اسطوانات البوتاجاز بمطروح.. شركة بتروجاز الموردة للغاز السائل تتخلي عن توفير الغاز لجميع مدن وقري المحافظة وتحتفظ بتوريد البوتاجاز لواحة سيوة فقط بسيارة واحدة كل اسبوع.. "الجمهورية" رصدت الازمة عن قرب لوضع النقاط علي الحروف واعلام المحافظ بما يحدث داخل المحافظة نظرا لانشغاله الشديد في الامور الادارية بالمحافظة والاهتمام بالاستثمار.
البداية امام مديرية التموين حيث توجهت سيارات المتعهدين بالتوزيع الي التموين للتصرف في كيفية توزيعها حيث زاد الاقبال علي شراء الاسطوانات والعدد المنتج من المصنع لايكفي حاجة السوق في ظل تزاحم المواطنين علي السيارة املا في الحصول علي اسطوانة غاز.. كالعادة مدير التموين غير موجود قالوا لنا لقد اخذ السيارة وقادها بنفسه للمرور..!! صلاح لبيب مدير ادارة التجارة الداخلية المسئول عن المواد البترولية والبوتاجاز بمديرية التموين قالوا لنا انه توجه الي مصنع التعبئة توجهنا الي المصنع للوقوف علي الحقيقة الكاملة.. بمجرد وصولنا للمصنع كان مدير التجارة الداخلية موجود واكد انه خصص مفتش تموين لكل سيارة تشرف علي التوزيع في المناطق الاكثر ازدحاما وقد جلس عمال المصنع امام الباب بلا عمل حيث لايوجد اسطوانات فارغة لتعبئتها بالاضافة لعدم وجود غاز سائل في خزانات المصنع حيث نفدت الكمية التي ارسلتها شركة بتروجاز للمصنع.. توجهنا مباشرة لمكتب العقيد اشرف السيد لاشين مدير المصنع الذي اكد ان شركة بتروجاز تخلت عن التزامها بتوريد اسطوانات الغاز لمدن الحمام والضبعة والعلمين وسيدي براني والسلوم وسيوة وكان المصنع يقوم بتوفير الاسطوانات لمدينة مرسي مطروح حتي رأس الحكمة شرقا ومدينة النجيلة غربا واكتفت بتوريد الاسطوانات لواحة سيوة فقط حيث تقوم بارسال سيارة واحدة سعة 1500 اسطوانة اسبوعيا وهذا العدد يكفي سيوة ولم تقم بزيادة كمية الغاز السائل للمصنع حيث يتم ارسال 3 سيارات فقط يوميا سعة كل سيارة 20 طن والطن يكفي لتعبئة 80 اسطوانة صغيرة اي بمعدل 4800 اسطوانات يوميا ومطلوب توزيعها علي مدن المحافظة بالكامل بالاضافة لزيادة اعداد مزارع الدواجن بالمحافظة التي تحتاج الي عدد كبيرا اسطوانات الغاز لتشغيل هذه المحطات ويلجأ بعض المتعهدين لبيع الاسطوانات جملة واحدة للمزرعة بدلا من التنقل من منطقة لمنطقة لتوزيعها وان مهمة المصنع انتاج الاسطوانات اما التوزيع من اختصاص التموين وهو المسئول عنه ولقد ارسل رئيس مجلس ادارة المصنع القائم بعمل سكرتير عام المحافظة خطابا بتوقيع مدير التموين لزيادة حصة المحافظة من الغاز السائل بواقع 5 سيارات بدلا من 3 سيارات لمواجهة الاقبال والتوزيع علي جميع مدن المحافظة حيث اصبحت الكمية المسلمة للمصنع لاتكفي لجميع المدن.
كان علينا مواجهة المتعهدين بالتلاعب في حصة الاسطوانات وتوزيعها علي مزارع الدواجن واكد العديد من المتعهدين كيف يتم ذلك في وجود مفتش تموين وهو الذي يشرف علي توزيع الاسطوانات للمواطنين ونحن الذين نتحمل الخسائر بسبب الزحام الشديد علي الاسطوانات حيث في كثير من الاحوال تتم سرقة الاسطوانات من كثرة المواطنين والزحام.
علمت "الجمهورية" ان المحافظ ارسل خطابا الي رئيس مجلس ادارة شركة بتروجاز الموردة للمصنع منذ عام ونصف العام بانشاء خزانين اخرين لتخزين الغاز السائل بالمصنع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.