هل نطلق علي العام الجديد عام المؤلف المسرحي؟!!.. ان أحد أهم أسباب أزمات المسرح المتلاحقة هي غياب المؤلف والنص المسرحي!!.. نجاح حقبة الستينيات من القرن الماضي بسبب وجود المؤلف المسرحي وتأثيره علي الحركة المسرحية بكاملها وأري كما يري معي الآخرون بعدم جواز انتاج أي عرض مسرحي إلا إذا كان هناك نص ومؤلف وأن نبعد جانباعبث بعض المخرجين الذين إما يعبثوا بالنصوص المسرحية أو يقدموا عروضا باعدادات مخلة أو هادمة أو صارمة. فلتكن كل العروض التي يتم انتاجها في العام الجديد المؤلفين كبار ومعروفين أو كتاب جدد تخضع للجان قراءة من المتخصصين وليس من المتسولين. علينا ان نتعانق مع الجدية من أجل إصلاح حال المسرح المصري الذي عاش منذ بداية الثمانينات علي "فتات" المسرحيات الهزيلة أو عبث المخرجين من غير الجادين والسؤال هل يتكاتف الجميع في كل الفرق المسرحية بتبني فكرة عودة المؤلف المسرحي؟ كما لا أتصور غياب أو هروب أو قتل أو حتي التربص بالمؤلف المسرحي حتي يختفي تماما. كما ادعو الي النظر في أجورهم بحيث لا يقل أجر كل من الكاتب والمخرج عن أجر نجم العمل!!