الاحتفاء بمرور ربع قرن علي انطلاق مؤتمر ادباء مصر فتح الباب واسعا حول سبل ضمان استمراره وسط تحديات شديدة واجهته في الدورات الاخيرة وخاصة بعد امتناع العديد من محافظات مصر عن قبول استضافته وقد شهد المؤتمر عدة موائد مستديرة ضمت امناء المؤتمر عبر الدورات المائدة المستديرة الأولي دارت حول مؤتمر أدباء مصر...المستقبل آفاق التطوير وقد بدأ محمد السيد عيد مدير المائدة بالإشارة إلي مجموعة من القضايا الواجب طرحها في هذا اللقاء وأهمها: غايات المؤتمر وأهدافه وتشكيله وتطويره من جهة هذه الجوانب. وعن أهداف المؤتمر تحدث مسعود شومان عن آليات ضبط هذه الأهداف. فاشار إلي ضرورة وضع ضوابط للتكريم حتي لا يذهب الي من لا يستحق. وأضاف إلي ذلك أهمية أن يجوب المؤتمر أنحاء مصر ومحافظاتها جميعاً. واقترح كذلك أن يتم تفريغ محتوي الأبحاث حتي يتم التعرف علي من لم يدرس من الأدباء في هذه الأبحاث. واقترح كذلك أن يكون مشروع وصف مصر الآن جزءاً من فعاليات المؤتمر. ثم تحدث سعد عبد الرحمن عن ضرورة الانفتاح علي المجتمع المدني. ومحاولة تغيير الواقع السيئ للغة العربية. ومحاولة النهوض بالثقافة العلمية إلي جانب الثقافة الأدبية وذلك من خلال الاهتمام بأدب الخيال العلمي. وعن تشكيل أمانة المؤتمر تحدث د. مصطفي الضبع فأشار إلي كثرة عدد الأمناء بشكل واضح لا أهمية له ولا جدوي من هذه الكثرة لأن عبء العمل يقع في النهاية علي عدد محدود. واقترح كذلك الاهتمام بالمحور الخاص بدراسة أدب الإقليم أو المحافظة. وهو محور بالغ الأهمية. أما الشاعر فتحي عبد السميع فرأي أن المؤتمر لا يحتاج إلي تطوير بقدر حاجته إلي تفعيل لأهدافه وغاياته. ولم يؤيد فكرة تقليل عدد الأمانة إلي النصف لأنها بمثابة الدورة التدريبية للأمناء. وقد أيد هذا الرأي سمير الفيل للإبقاء علي العلاقة بين أفراد الأمانة في الأقاليم المختلفة. تحدث حزين عمر عن مستقبل المؤتمر في حال تحولات وزارة الثقافة. فأكد ضرورة وضع آليات للإبقاء علي المؤتمر بوصفه كياناً يجمع كافة أدباء مصر حتي لا يصبح في مهب الريح. وذلك من خلال مشاركة اتحاد الكتاب في التشكيل الديموقراطي للمؤتمر حتي يصبح كياناً راسخاً قائماً علي مؤسسات مدنية. ويمكن لضمان التمويل المادي للمؤتمر وجود راع رسمي للمؤتمر شريطة آلا يتدخل بالسلب في حرية الفعاليات.