مأساة نزيل السجن حاتم أنور إبراهيم عفيشة سجن دمنهور العمومى لاتزال مستمرة هو مريض ينتظر رعاية طبية وإجراء عملية جراحية ومستشفى شرق المدينة بمحافظة الإسكندرية يصر على أن يقوم النزيل بتدبير 2 كيس دم فريش قبل إجراء العملية ومن فصيلة «o موجب» وهذا النزيل البائس انقطعت عنه زيارات الأهل والأصدقاء منذ دخوله السجن.. وليس له من يبادر بالتبرع له بالدم.. ولديه استعداد أن يدفع قيمة الدم.. ولكن أين المتبرعون؟. ويقول هذا النزيل فى استغاثة مخلوطة باليأس والمرارة: لقد أوشكت على الموت.. وأناشد كل أصحاب الضمائر مساعدتى فى تدبير الدم الفريش حتى يتم إجراء العملية. هل هناك من يبادر؟. هل يجد تبرعا بالدم من أصحاب الهمم وأهل الخير؟. هل تستطيع وزارة الصحة معاونته؟. هل يمكن لإدارة السجن أن تعاونه؟. وهل لدى هذا النزيل زملاء لهم القدرة على التبرع.. كل هذه الاسئلة تدور حولى وأنا أشعر بالمسئولية نحو هذا النزيل وأتعاطف معه.. ولو كان بقدرتى التبرع له لذهبت إلى المستشفى لهذا الغرض.. إنها مأساة ولا يعرف كل منا أننا قد نقع فى هذه المأساة يوما رغم عنا.. ولهذا أناشد كل أصحاب الهمم والضمائر مساعدته.. وهذا النزيل البائس انقطع عنه الأهل والاصدقاء وقد تقدم إلى مكتب التعاون الدولى بعمل المادة 36 من قانون العقوبات وبعد أن أمضى 6 سنوات. لم تتم متابعة الطلب الذى تقدم به للافراج عنه وهو ليس لديه من يتابع أو يلاحق الطلبات التى قدمها وهذا الطلب برقم 2548 فى 2009/7/29، وهى مأساة مزدوجة تحتاج إلى الفحص والمراجعة لعل الله يفتح له بابا للافراج ويتمكن من تدبيWWر الدم اللازم لإجراء العملية خلال وجوده خارج السجن بعد أن كادت الأبواب تغلق أمامه. - من والدة النزيل منصور سارى سليمان نزيل سجن وادى النطرون تلتمس نقله إلى سجن طرة نظرا لعدم قدرتها على الانتقال لمسافات بعيدة لمرضها كما أن زوجته ايضا مريضة وأرفقت التقارير الطبية لكل منهما.. ونحن نناشد السيد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاستجابة لهذا المطلب الإنسانى. ..واستغاثة أخرى لوزaير الداخلية من محمد عبدالله خليل الزفتاوى بإدارة الأحوال المدنية محافظة مطروح يلتمس من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الموافقة على نقله إلى محافظة البحيرة حيث محل اقامته وأسرته المكونة من والده المسن وزوجته وأولاده ويرغب فى رعاية والده الطاعن فى السن بعد وفاة والدته، كما أن والده يبلغ من العمر 75 عاما ويحتاج إلى من يتولى رعايته فى أيامه الأخيرة ونظرا لبعد المسافة بين محافظتى البحيرة ومطروح فهو لا يستطيع القيام بواجبه نحو والده المريض ولا أسرته وأولاده الصغار. ..واستغاثة لشيخ الأزهر من حسن جلالين متولى ومحمد إبراهيم وعبد الدايم جبرالله وعبد الجواد النوبى وأيمن محسن محمد حيث اننا حاصلون على ليسانس دراسات إسلامية بدرجة مقبول مازلنا نحلم باليوم الذى نشعر فيه بالاستقرار مثل غيرنا ولكن على ما يبدو أن هذا الحلم مستحيل ففى الوقت الذى يتم تعيين غيرنا من الزملاء الحاصلين على تقدير جيد يتم اهمالنا وتناسينا لذلك نناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رفع الظلم عنا وتعييننا أسوة بزملائنا ليتحقق الحلم الذى ننتظره. كلمات لها معنى قمة الأدب أن يستحى الإنسان من نفسه أفلاطون [email protected]