ومحاربة الدروس الخصوصية وتطوير المدارس الحكومية لتشبه المدارس التجريبية وجعل المدارس عناصر جذب للقضاء على التسرب والأمية وتوفير الكتب الخارجية كمصدر بديل للمذاكرة ومشاركة أولياء الأمور فى تطوير التعليم وإبداء آرائهم فى القضايا المتعلقة به . قال خالد عبده ولى امر إنه يتمنى فى العام الجديد تخفيف المناهج وخاصة للمرحلة الابتدائية بما يتناسب مع أعمار الطلاب ومستوى تفكيرهم بحيث يدرس الطالب المداخل الأساسية مع زيادة المقرر فى السنوات الأعلى فى مواد العلوم والرياضة لضمان تنمية المهارات فى هذه المرحلة لأنها تمثل مرحلة هامة فى تكوين النمو العقلى من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى. استعدادات متطورة تمنت إيمان على ولية امر ان يهتم المسئولون بالاستعداد الجيد مع بداية العام الدراسى وبناء مدارس متطورة وترميم القديم منها والاهتمام بنظافة الفصول والحمامات بما يضمن حماية أبنائنا من الأمراض وطالبت أيضا بتزويد الفصول بالأثاث الجديد والمعامل المجهزة وتوفير الحاسب الآلى وهو ما يتطلب زيادة الميزانية وتأهيل المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلاب لتصبح المدارس عنصر جذب . تحلم لبنى معوض ولية امر بان تكون المدارس الحكومية فى مستوى المدارس التجريبية خاصة أن التجريبى حكومى وهو ما يؤدى إلى تحسين مستوى الطلاب وتأهيلهم لمراحل أعلى لتنهى وزارة التعليم مشكلة أمية القراءة والكتابة وتتفرغ لحل مشاكل أكبر . أشارت عصمت محمد ولية امر إلى ان من أهم أحلامها تخفيض المصروفات الدراسية بما يتناسب مع الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأولياء الأمور بما يتيح الفرصة لالتحاق الجميع بالتعليم وأيضا إلغاء التبرعات وبيع الكتب الخارجية بسعر مناسب مع الوضع فى الاعتبار أن تحتوى على مقرر التيرمين وليس التيرم الواحد تيسيرا على أولياء الأمور . (امتحانات متوافقة) أضافت مها صبرى ولية أمر أنها تتمنى أن يهتم مسئولو الامتحانات بوضع امتحان متوافق مع عقلية الطالب وفى نفس الوقت تكون من المنهج الذى تم تدريسه وغير بعيدة عنه وخاصة لطلبة الثانوية العامة ولا داعى للتصريحات الصارخة التى تدل على عكس هذا وإلا فعلى القائمين على العملية التعليمية تغيير المناهج واستحداث طرق أفضل للتدريس وطالبت بتطبيق تجارب الدول الأخرى بشكل يتناسب مع إمكاناتنا وثقافتنا للتخلص من رهبة الامتحانات للطالب وولى الأمر على السواء وأيضا التخلص من العمل بنظام الفترات الذى يؤثر بالسلب على أوقات المذاكرة . لخصت إلهام محمد ولية أمر أحلامها فى مجال التعليم فى أنه يجب تغيير ثقافتنا تجاه قضايا التعليم والسماح لنا كأولياء أمور بالمشاركة فى تخطيط العملية التعليمية فى إطار قانون جديد يعطى لنا الحق فى التغيير وتحويل المدارس إلى عناصر جاذبة للقضاء على الأمية والتسرب وأيضا مشاركة الطلاب بآرائهم وعودة حصص الموسيقى والأنشطة الأخرى لتنمية الجانب المهارى وربط الطلاب بالبيئة المحيطة. أما عن أحلام الطلبة التى لا تقل عن أحلام أولياء الأمور استشراقا بالمستقبل فكانت كالآتى: قال أحمد ماهر بالصف الثالث الثانوى بمدرسة العبور التجريبية إنه يحلم بأن يأتى امتحان نهاية العام سهلا وان يراعى المسؤلون اهمية ازالة الحشو بالمناهج وإدخال تعديلات تتناسب مع ميول الطلاب ورغباتهم . أكد عبد الرحمن أسامة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الوحدة انه يرغب فى تجديد أسلوب التعليم وقدرة المعلم على اكتشاف المواهب وتشجيعهم وتقديمهم للمنافسة العالمية . طرق جديدة اوضحت تسنيم صبحى بالصف الأول الإعدادى أنها تريد فى العام الجديد أن ترى معلما مختلفا وأن تنتهى مشكلة الدروس الخصوصية وأن تزيد الأنشطة التى تتعرض للمنهج بشكل مبسط وأن تزيد عمليات الضبط والربط . تمنت منار منير طالبة أن ياتى الامتحان فى مستوى ما يتم دراسته مع إلغاء نظام التيرمات الدراسية وطالبت وزير التربية والتعليم ان يضرب بيد من حديد على المقصرين وإن وصل الامر الى استبعادهم. أبدت ياسمين عربى وسارة محمد بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة مكارم الأخلاق رغبتهما فى محاربة العنف داخل المدارس وخاصة انه انتشر فى الآونة الأخيرة بشكل خطير وأيضا تطوير المدارس وتجميلها وإعداد الطالب لمواجهة المرحلة القادمة.