وجزر المارشال وناورو وامتنعت "4" دول عن التصويت "كندا . الكاميرون . تونغا . جمهورية الكونغو الديمقراطية". أشار القرار إلي الفتوي التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 9 يوليه 2004 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة. وإلي الاستنتاج الذي انتهت إليه أن تشييد إسرئيل "السلطة القائمة بالاحتلال" للجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة. بما فيها القدسالشرقية. إلي جانب التدابير المتخذة سابقاً. يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. من ناحية أخري أفادت لجنة تعني بشئون الأسري الفلسطينيين بأن أسري سجن نفحة الإسرائيلي في صحراء النقب يتعرضون منذ فجر الاثنين لحملة قمع شرسة. وصفها السجناء بأنها الأعنف والأشرس في تاريخ مصلحة السجون. وأوضحت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري أنها تلقت معلومات من الأسري في سجن نفحة تفيد بأن أكثر من 400 عنصر من شرطة السجون اقتحمت قسمين يقبع فيهما أسري حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقامت بنقل كافة الأسري إلي أقسام أخري بعد تفتيشهم بشكل مهين ومذل. وأضافت اللجنة أن السجانين قاموا أيضاً باقتحام غرف في السجن وعاثوا فيها فساداً بشكل غير مسبوق. بحجة البحث عن أجهزة هواتف نقالة. إضافة إلي حرمان كامل أسري قطاع غزة من الزيارة منذ أربع سنوات. وآلاف الأسري من الضفة لسنوات. وأشار المصدر ذاته إلي أن الحملة مازالت مستمرة حتي الآن. حيث تنتقل عناصر الشرطة الخاصة من غرفة إلي أخري في الأقسام المستهدفة وتفتيشها بشكل كامل. وتقوم بتمزيق المخدات والأغطية. وتتلف الأغراض الخاصة وتلقي الأكل علي الأرض وتمزق الكتب. وتنبش كل جزء في الغرف للبحث عن أجهزة اتصال. وأوضحت اللجنة أن هذه الحملة تعتبر الأطول والأكثر عنفاً في تاريخ السجن. فقد تعرض الأسري في نفحة خلال الشهور الماضية للعشرات من عمليات الاقتحام والتفتيش المهينة. ولكنها كانت تستمر عدة ساعات فقط. ثم تتم إعادة الأسري إلي غرفهم مرة أخري لترتيبها. ولكن هذه المرة مازالت الحملة مستمرة منذ فجر الاثنين حتي إعداد هذا التقرير. حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أي تصعيد إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة. وأكد عباس. خلال استقباله في رام الله. ممثل الاتحاد الأوروبي لدي السلطة الفلسطينية كريستيان بيرجر. أن أي "عدوان" إسرائيلي جديد علي القطاع سيضع العملية السلمية برمتها في خطر حقيقي وسيؤدي إلي انهيار كافة الجهود الدولية الرامية إلي إنقاذ السلام. وطالب الرئيس الفلسطيني من الاتحاد الأوروبي بأن يلعب دوراً أكبر في عملية السلام. خاصة لما تتمتع به أوروبا من ثقل سياسي واقتصادي كبير يمكنها من التأثير علي كا فة الأطراف لدعم عملية السلام. وأطلع عباس بيرجر علي آخر تطورات عملية السلام والجهود المبذولة للتغلب علي العقبات التي تعترض العملية السلمية جراء موقف الجانب الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان من أجل البدء بمفاوضات جادة حول كافة قضايا الوضع النهائي. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس. أسيراً محرراً من مخيم نور شمس شرق طولكرم. واقتاده إلي جهة مجهولة.