وقام سكانها بجهودهم الذاتية والتطوعية بإنشاء معهد أزهري ابتدائي وإعدادي ومعهد للقراءات ومكتب للبريد و12 مسجداً ولكن يؤرق القرية عدة متاعب تنغص الحياة بها. يقول د. شاكر محمد إبراهيم سويد خبير سموم ومخدرات بمصلحة الطب الشرعي وأحد أبناء القرية المقيمين بها وأمين المهنيين بالحزب الوطني عن الوحدة الحزبية بالقرية ان البيوت تسبح في البرك والمستنقعات مما يهددها بالسقوط والتصدع علي رءوس السكان وذلك لارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي وصل إلي نحو مترين وعدم وجود صرف صحي وكل ذلك يتسبب في انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة والسامة وانبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتسبب الأمراض الفتاكة. وأضاف ان القرية تعاني قلة المدارس حيث انه يوجد مدرسة وحيدة للمرحلة الاعدادية وتبلغ كثافة الفصل فيها إلي نحو 70 طالباً بالرغم من ان هيئة الأبنية التعليمية تمتلك قطعة أرض مساحتها فدانان وذلك منذ أكثر من أربعة أعوام ولكنها لم تقم بالبناء. وأشار غالب محمد سويد عضو الوحدة الحزبية بالقرية إلي ان هناك مشكلة أخري يعاني منها الأهالي وهي انه بعد تجديد خطة السكة الحديد لأكثر من مرة أصبح الرصيف منخفضاً عن أبواب القطار بنحو نصف متر الأمر الذي يتسبب في كثرة الحوادث للاطفال والشيوخ والنساء علي الرغم من أنه تم إدراج سكة حديد طنبدي في خطة التجديد للمحطات منذ عدة سنوات ولكن لم يتم التنفيذ. وأضاف حاتم فايد جاد الله أمين التنظيم بالوحدة الحزبية بالقرية ان مياه الشرب غير نقية ويكثر بها الحديد والمنجنيز مما يتسبب في تفشي أمراض الكلي بين الأهالي والمؤسف والمحزن معاً أنه يوجد مستشفي قروي ولكن ينقصه الكثيرمن المتخصصين كما لا يوجد بالقرية وحدة بيطرية ولا مستودع غاز ونعاني نقصاً شديداً في أنابيب البوتاجاز وخاصة في فصل الشتاء وارتفاع سعر الأنبوبة إلي أكثر من عشرة جنيهات ويوجد مركز شباب ولكن لا تمارس به الأنشطة المطلوبة والأهالي يتساءلون هل سقطت هذه القرية من حسابات محافظة المنوفية؟! نضع همومنا وأوجاعنا بين يدي اللواء مهندس سامي عمارة محافظ الاقليم لينظر إلينا بعين الانصاف.